استمرارًا لدعمها رؤية السعودية 2030 في تمكين الشباب السعودي وتأهيله للاستفادة من فرص العمل، تعاونت مؤسسة سيتي والتعليم من أجل التوظيف في السعودية EFE للعام الثاني على التوالي من أجل خلق فرص وظيفية واقتصادية للشباب السعودي الباحث عن العمل. قدمت التعليم من أجل التوظيف وبدعم من من سيتي “برنامج التفوق في بيئة العمل” بالمملكة العربية السعودية وذلك خلال شهر أبريل الماضي، من أجل رفع وعي الشباب بالمهارات اللازمة للنجاح الشخصي والمهني. تم تصميم هذا “برنامج التفوق في بيئة العمل” لتسليط الضوء على جوانب مختلفة من مراحل البحث عن العمل مثل التواصل الفعال، الذكاء العاطفي، إدارة الوقت والمهارات الشخصية لتلبية توقعات صاحب العمل والتغلب على تحديات التكيف مع بيئة العمل، وقد التحق 100% من خريجي هذا البرنامج بوظائف في القطاع الخاص، بهدف تمكينهم من تقديم مساهمة قيّمة لمجتمع والاقتصاد في المملكة العربية السعودية. وسعياً منها في استدامة وتطوير المهارات، نفذت التعليم من أجل التوظيف وبدعم من سيتي ورشة عمل تطويرية سلطت الضوء على أبرز مهارات وأدوات قيادة الذات لمجموعة من الخريجين وبحضور مديرة الموارد البشرية في سيتي المملكة العربية السعودية، الأستاذة دانة الحزامي، حيث قامت بمشاركة تجربتها مع الحضور وكيف استطاعت من خلال العمل الدؤوب والسعي المستمر في الوصول للتفوق المهني الذي قادها للعمل في جهة عالمية بحجم بنك سيتي. وقد ذكر أحد خريجي برنامج “التفوق في بيئة العمل” عبدالرحمن الشمري: “ما تعلّمته خلال البرنامج أحدث فارقًا كبيرًا لي حيث أن المهارات التي اكتسبتها في التعامل مع الآخرين باحترافية ستساعدني كثيرًا في عملي، والمعرفة التي تزوّدت بها تركت أثرًا إيجابيًا على حياتي المهنية والشخصية أيضًا.” وأضاف معلقًا السيد عمرو عبدالله، مدير برامج الخليج في التعليم من أجل التوظيف EFE: “نحن فخورون بالشراكة مع مؤسسة سيتي لتقديم هذا البرنامج التأهيلي فى المملكة العربية السعودية لمساعدة الشباب السعودي في تحقيق أهدافهم والمنافسة في القطاعات المتنامية والمساهمة في تحقيق رؤية 2030. نتطلع إلى شراكة مستمرة ومزدهرة بين التعليم من أجل التوظيف EFE ومؤسسة سيتي. كما أن المهارات التي اكتسبها الشباب السعودي في هذا البرنامج مبنية على دراسات اعتمدتها شبكة التعليم من أجل التوظيف حول العالم لخدمة 100,000 ألف شاب وذلك بربطهم لحياة مهنية في تسع دول من شمال أفريقيا والشرق الأوسط.” “إننا نشعر بسعادة بالغة بأن شراكتنا مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف قد مكنت النساء والشباب السعوديين في أن يصبحوا جاهزين للعمل والحصول على وظائف تمكنهم من المساهمة في اقتصاد المملكة العربية السعودية.” علقت كارمن حداد، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة (لمجموعة سيتي المصرفية في السعودية). “وتندرج الشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ضمن جهود سيتي للوصول إلى 500,000 مستفيد من الشباب على مستوى العالم ولمساعدة الجيل القادم على الاقتراب أكثر نحو أهدافهم المهنية والحصول على مستقبل مستدام. استمرارية الشباب في مواجهة معدلات بطالة مرتفعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان من الضروري أن تفتح الشركات أبوابها وتستثمر في تنمية مهارات الشباب”. الجدير بالذكر أن أصحاب العمل والمنظمات في القطاع الخاص يثقون بمخرجات التعليم من أجل التوظيف بالسعودية EFE لاستقطاب موظفين مؤهلين، ملتزمين ومستعدين للعمل، وذلك في إطار التزامهم كشركات تجاه التوطين فقد قام شركاء التوظيف بتعيين خريجي برنامج “التفوق في بيئة العمل”. ويُعد هذا البرنامج في المملكة العربية السعودية جزءًا من الشراكة الإقليمية بين التعليم من أجل التوظيف EFE ومؤسسة سيتي التي تعمل على تزويد الشباب بالمهارات الوظيفية وفرص النجاح في اقتصاد اليوم. توفر هذه الشراكة في عامها السادس التدريب والفرص الاقتصادية للشباب الطموح الباحث عن عمل في المغرب وتونس، وللمرة الثانية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ويُتوقع أن يستفيد من هذه الشراكة أكثر من 650 شاب في عام 2019، وهو تقريبًا ضعف ما تم تحقيقه في السنوات الخمس الأولى للشراكة. بالإضافة إلى توفير الدعم المباشر لبرامج التعليم من أجل التوظيف، تلعب مؤسسة سيتي دورًا فريدًا ومميزًا في تعزيز قدرات شبكة التعليم من أجل التوظيف وذلك من خلال دعم أنظمتها والوصول للمستفيدين.