تواصل غرفة الشرقية استعداداتها لإطلاق النسخة الخامسة من معرضها السنوي للأسر المنتجة «صنعتي2019م» والذي يرعاه صاحب السموّ الملكي الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، أمير المنطقة الشرقية، وذلك في الفترة من 17إلى21 سبتمبر 2019م على أرض شركة معارض الظهران الدولية «إكسبو»، طريق الدمامالخبر الساحلي. وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن هناك استعدادات مكثفة ومتواصلة من قبل مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة وفريق العمل المسؤول عن تنفيذ المعرض، لافتًا إلى ارتفاع أعداد راغبي المشاركة من الأسر المنتجة لهذا العام إلى (نحو 355 أسرة منتجة و18 جهة حاضنة)، فضلاً عن دعوة العديد من الجهات ذات برامج المسؤولية المجتمعية للمشاركة بالمعرض، مثل: (وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية المجتمعية، وبنك التنمية الاجتماعية)، إضافة إلى تقديم الدعوة إلى قطاع الأعمال ممن لديهم مبادرات وبرامج مجتمعية تخدم قطاع الأسر المنتجة. وأشار الخالدي، إلى إنه بعد النجاح الذي حققه ركن منتجات نزيلات إصلاحية الدمام في النسخة السابقة، فسوف يكون لهم في معرض العام جناحًا أخر أكثر اتساعًا، كما أنه سوف يتم خلال نسخة العام تقديم عروضًا لمنتجات المبدعين من أصحاب الهمم، حيث ستشارك جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة … وأكد الخالدي، أن حِرص الغرفة على تنظيم معرض الأسر المنتجة «صنعتي» للعام الخامس على التوالي، إنما يأتي ضمن إطار دعم الغرفة المتواصل للمشروعات والبرامج والفعاليات التي تتماشي مع الجهود الوطنية للارتقاء بقطاع الأسرة المنتجة والمشروعات متناهية الصغر، ورؤيتها الراسخة بأن قطاع الأسر المنتجة يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في التخفيف من وطأة البطالة والحد من الطلب على الوظائف الحكومية. ومن جهته قال أمين عام الغرفة، «عبدالرحمن الوابل»، إن الغرفة تنطلق في تنفيذ معرض «صنعتي2019م» وفقًا لخطة تحتوي على العديد من المراحل لكل مرحلة منها هدف محدد يتم العمل على إنجازه، مشيرًا إلى أن الغرفة استقبلت في المرحلة الأولى طلبات المشاركة سواء من الأسر المنتجة أو اللجان والجمعيات والمراكز الحاضنة للأسر، في حين تأتي المرحلة الثانية لفرز وتحديد أيًا من الأسر والجمعيات التي سوف تشارك في المعرض، لافتًا إلى تعدد معايير الاختيار بين الأسر للمشاركة في المعرض ما بين جودة المنتج المعروض، وأنها لا تمتلك منفذًا للبيع أو ترخيصًا تجاريًا وغيرها من المعايير. وتابع الوابل، قائلاً: أما في المرحلة الثالثة يتم من خلالها توجيه الدعوات للجهات ذات الاهتمام ببرامج المسؤولية الاجتماعية الرسمية منها وغير الرسمية، في حين تأتي المرحلة الرابعة ليتم فيها تقديم عددًا من البرامج التدريبية والتأهيلية للأسر التي ستشارك بالمعرض بهدف الارتقاء بها واكسابها المهارات والقدرات وكذلك تجهيزها وفقًا للأسس السليمة للبيع والتسويق.