أكد المهندس محمد سلمان العريفي مدير المشروعات بالصندوق السعودي للتنمية ل « الشرق « أنه لم تتحدد بعد التكلفة النهائية للمنحة السعودية الخاصة بمشروع طريق الأزرق التي قد تزيد أو تنقص عن مبلغ 850 مليون ريال والتي تم إعلانها من قبل الأردن، وأن الطرح والمناقصة هي من يحدد المبلغ وفقا للدراسة المعتمد من قبل الصندوق للتنفيذ.وبين العريفي أن الموافقة الأولية التي تم إبلاغها للمعنيين في دولة الأردن الشقيقة قبل أيام والخاصة بالمنحة السعودية لمشروع تأهيل طريق الأزرق لا تعني الاعتماد النهائي للمسودة المقدمة من وزارة الأشغال الأردنية، إنما قبولا مبدئيا لها، يتبعها اختيار وترشيح مكتب استشاري مؤهل يتولى مهمة إعداد الدراسة الهندسية والتفاصيل لكامل مراحل المشروع، وذلك بعد الموافقة بعد ترشيحه واختياره ليتم اعتماده رسميا من قبل الصندوق السعودي. متوقعا أن تستغرق الإجراءات التي تسبق الطرح مدة لا تقل عن ستة أشهر وذلك عطفا على مدة الاختيار والاعتماد للاستشاري المشرف على المشروع، ومدى تنفيذ الدراسة، والاعتماد النهائي لمراحل الطرح والتنفيذ. مؤكدا أن دخول المقاولين السعوديين المؤهلين لتنفيذ المشروع ليس مشروطا في الدخول بشراكة مع الجانب الأردني، إنما يكون وفقا لرغبتهم، معتبرا أن أغلب المقاولين السعوديين يفضلون الائتلاف مع الشركات المحلية في الدول الأخرى رغبة منهم في تخفيف الأعباء عليهم لتولي تنفيذ وتوريد مراحل محددة من المشروعات الدولية التي ينفذونها. مؤكدا على أن الأشقاء في الأردن هم المعنيون في الطرح والتنفيذ، وسيتم طرح مشروع طريق « الأزرق « على مرحلتين سواء كان المنفذ مقاولا واحدا أو أكثر. مشيرا إلى أن هناك تنسيقا تاما بين الجانبين بهدف الإسراع في التنفيذ، وذلك وفقا لاكتمال الإجراءات المطلوبة لمثل هذه المشروعات من قبل الصندوق.