نظمت "جنرال إلكتريك للطاقة" ومنشأة "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتطورة GESAT" فعاليات "يوم كفاءة ومرونة الطاقة السعودية" وذلك يوم 16 أبريل في الرياض. وجمع الحدث تحت مظلته أكثر من 70 من خبراء قطاع الطاقة، بما في ذلك ممثلو وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، الشركة السعودية للكهرباء، أرامكو السعودية وغيرها. كما استعرض الملتقى أحدث التوجهات والابتكارات ضمن منظومة عمل قطاع الطاقة بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية ومرونة العمليات، متطرقاً إلى مشاريع رائدة في هذا المجال تم تنفيذها في مناطق مختلفة من العالم، بالتزامن مع تنظيم جلسات نقاشية ركزت على السبل المثلى لتطوير إمكانات قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية. وتضمن الحدث عروضاً توضيحية عن آليات عمل القطاع في المنطقة، ومحفظة "جنرال إلكتريك للطاقة" من الحلول المتطورة التي تقدم للمملكة فرصاً هامة لتعزيز أداء القطاع، بما في ذلك توربينات H-class الغازية ذات الحمل الثقيل التي سجلت أرقاماً قياسية عالمية لمعدلات الكفاءة ضمن محطات التوليد من فئتي 60 هرتز و50 هرتز، وتقنيات الطاقة السريعة، وحلول GE Reservoir النموذجية المرنة لتخزين الطاقة. كما استعرض الحدث أيضاً دراسات حالة عن أفضل مشاريع الطاقة مثل محطة "بوشان" التابعة لشركة الكهرباء الفرنسية التي حققت رقماً قياسياً عالمياً لكفاءة الطاقة بالدورة المركبة بمعدل وصل إلى 62.22 بالمئة باستخدام تقنية H-class التي طورتها "جنرال إلكتريك"، بالإضافة إلى التعريف ب GESAT، المشروع المشترك بين "جنرال إلكتريك" و"دسر" الذي يعمل على تصنيع التوربينات الغازية ومعداتها داخل المملكة العربية السعودية. بهذه المناسبة قال غسان برغوت، الرئيس والمدير التنفيذي لمبيعات أنظمة طاقة الغاز لدى "جنرال إلكتريك" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يعتبر توفير موارد الكهرباء التي تمتاز بالموثوقية والاقتصادية والكفاءة العالية من المقومات الحيوية لدعم تطوير البنى التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، ولا سيما في ضوء النمو السكاني المتسارع. ويجب مراجعة آليات عمل القطاع باستمرار، والتركيز على توظيف الحلول المتطورة التي تساهم في إحداث نمو تحولي إيجابي. ويمثل تنظيم 'جنرال إلكتريك للطاقة‘ وGESAT لفعاليات 'يوم كفاءة ومرونة الطاقة السعودية‘ تجسيداً للالتزام المشترك بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز كفاءة ومرونة أنظمة الطاقة وتعزيز إنتاجية القطاع، بما ينسجم مع أهداف برنامج التحول الوطني السعودي". ومن جانبه قال تيم يوري، الرئيس التنفيذي في GESAT: "تعتبر منشأة 'جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتطورة GESAT‘ رائدة في دعم جهود تطوير القطاع الصناعي انطلاقاً من شعار 'صنع في السعودية‘ ولديها كافة الإمكانات التي تتيح لها تصنيع أكثر التوربينات الغازية تطوراً في العالم، بما في ذلك تقنيات H-Class. وبذلك، فإننا نقدم لعملائنا في المملكة والمنطقة والعالم إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات وخدمات الدعم الفني. كما تساهم GESAT أيضاً في دعم النمو الاقتصادي عبر توفير فرص العمل المثمرة للمواطنين السعوديين وتعزيز الصادرات والترويج للمشاريع السعودية الصغيرة والمتوسطة التي تدعم منشأتنا بالقطع والمعدات بما يثري سلسلة التوريد الصناعية المحلية في المملكة". وتأسست منشأة GESAT في يونيو 2017 وبدأت فعلياً بإنتاج توربينات F-class الغازية ووحدات ملحقات توربينات H-Class، وهي المنشأة الوحيدة التي تصنع أجزاء المعدات الخاصة بمسارات الغاز الساخن لتوربينات الحمل الثقيل في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتقوم بتصديرها من المملكة العربية السعودية إلى العالم. وتتعاون GESAT مع عدد كبير من الموردين المحليين وتساهم في تعزيز منظومة الصناعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة، بالتزامن مع دورها في دعم أهداف رؤية السعودية 2030 نحو رفع حصة الصادرات غير النفطية وتفعيل دور القطاع الخاص في رفع إجمالي الناتج المحلي الوطني. وتمثل GESAT مصنعاً ذكياً يوظف أدوات التحليل المتطورة لتحسين الأداء والحد من انقطاعات العمليات التشغيلية بسبب الأعطال، وتقدم المنشأة خدماتها إلى أكثر من 35 عميلاً في أربع قارات، ويديرها فريق من الخبراء المتخصصين بنسبة سعودة تبلغ 55 بالمئة. وتدعم "جنرال إلكتريك" عمليات توليد أكثر من نصف الطاقة الكهربائية المنتَجة في المملكة العربية السعودية عبر ما يزيد على 500 توربين غازي. وتتمتع الشركة بحضور قوي في المملكة منذ أكثر من 80 عاماً، ولديها اليوم ثلاثة مكاتب وسبع منشآت، وأكبر فريق عمل على مستوى منطقة الشرق الأوسط مع أكثر من 4000 موظف، بما في ذلك فريق "بيكر هيوز التابعة لجنرال إلكتريك"، يعمل 50 بالمئة منهم في مناصب تقنية وهندسية تتطلب خبرات ومهارات كبيرة.