أعلنت شركة جنرال إلكتريك عن فوزها مؤخراً بعقد لتزويد محطة التوليد الثانية عشرة التابعة للشركة السعودية للكهرباء في الرياض ب 8 مولدات توربينية غازية من طراز 7F-5 series لإضافة 2000 ميجاواط من الطاقة لتلبية الاحتياجات المستقبلية على موارد الطاقة، مع دخول المحطة الجديدة حيز التشغيل التجاري عام 2015. وسيكون مشروع محطة التوليد الثانية عشرة من أهم مشاريع توليد الطاقة بالدورة المركبة في المملكة باستخدام تقنيات التوربينات الغازية من طراز F-class التي طورتها "جنرال إلكتريك"، كما ستشهد المنشأة تركيب تقنيات توربينات 7F-5 series الجديدة للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط. ويتضمن العقد تزويد 8 مولدات توربينية غازية، بالإضافة إلى خدمات الدعم التقني أثناء التركيب وقطع الغيار ودعم عمليات التعهيد بالإضافة إلى البرامج التدريبية. وتعتبر محطة التوليد الثانية عشرة جزءاً من خطة المملكة الرامية إلى إضافة 33 جيجاواط إلى شبكة الكهرباء بحلول العام 2020. قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك: تتيح لنا هذه المبادرة الجديدة توفير قدر أكبر من الطاقة الكهربائية اللازمة لدعم النمو الاقتصادي المستمر في المملكة، وهو ما دفعنا نحو اختيار تقنيات F-Class المبتكرة من 'جنرال إلكتريك‘، التي نثق بقدرتها على تقديم أفضل مستوى من الأداء الذي تحتاجه محطة التوليد الثانية عشرة لتحقيق النجاح المطلوب. يقع مشروع محطة التوليد الثانية عشرة مقابل محطة التوليد الحادية عشرة، وهي المنشأة المستقلة التي توظف بدورها تقنيات "جنرال إلكتريك" لإضافة أكثر من 1700 ميجاواط من الطاقة إلى شبكة الشركة السعودية للكهرباء. من جانبه، قال الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك للطاقة في الشرق الأوسط جوزيف أنيس: يشكل مشروع محطة التوليد الثانية عشرة إنجازاً تقنياً جديداً في مسيرة 'جنرال إلكتريك‘ في السعودية، لكونها المرة الأولى التي يجري فيها تركيب توربينات 7F 5-series الغازية على مستوى المنطقة. وتعد هذه التوربينات جزءا من أحدث باقات جنرال الكتريك FlexEfficiency* 60 التي تم اطلاقها مؤخرا مما يدل على حرص المملكة على اعتماد أحدث التقنيات التي تعزز الكفاءة التشغيلية في قطاع الطاقة، وبالتالي يلقي الضوء على مكانة المملكة كمركز إقليمي لأحدث التقنيات. وصممت توربينات 7F 5-Series الغازية لتكون قادرة على التكيف مع مختلف ظروف العمل. وأوضح أنيس أنه تم تصميمها لتتناسب خصيصاً مع الدول التي تعتمد أنظمة 60 هرتز، بما في ذلك السعودية، ومن المتوقع أن تحقق رقماً قياسياً جديداً في كفاءة استهلاك الغاز الطبيعي في عمليات الحمل الرئيسي. وتساهم هذه التقنيات في تحقيق كفاءة أكبر بنسبة تزيد على 61%، وتشكل حلاً نموذجياً لتطبيقات الحمل الكهربائي التي تعمل بالغاز الطبيعي، لا سيما في المناطق التي يعتبر فيها الغاز الطبيعي نادراً، كما هو الحال في المملكة العربية السعودية. وتضمن باقة FlexEfficiency 60 تحقيق التوازن المطلوب بين الكفاءة ومرونة الأداء في عمليات توليد الطاقة بما ينسجم مع المتطلبات الحالية والمستقبلية للقطاع في المملكة.