الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية يفوز بجائزة "أي اف ام" العالمية للمنطقة الصناعية الأسرع نمواً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي

حصل الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية على جائزة "انترناشونال فاينانس" ال "أي اف ام" بإعتباره المنطقة الصناعية الأسرع نموًا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي للعام 2017م، فيما يتعلق بالإمدادات اللوجستية والاقتصاديات الصناعية وتوفر البنية التحتية المتقدمة.
وقد تسلم الجائزة أعضاء من الفريق التنفيذي بقيادة المهندس أيمن بن يوسف منسي، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي، في حفل توزيع الجوائز الذي نُظم مؤخراً في أبراج جميرا بمدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تمنح "انترناشونال فاينانس" التي تتخذ من لندن مقرًا لها جوائزها إلى المؤسسات التي تتبع أعلى معايير الجودة والتقنية الحديثة في مجال عملها، وتهدُف إلى تسليط الضوء على الإنجازات التي تُسهِم في الارتقاء بمختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.
من جهته كشف المهندس أيمن منسي، عن كفاءة البنية التحتية المتطورة التي يملكها الوادي الصناعي وعمله على توفير أراضٍ صناعية تناسب احتياجات المستثمرين، مُشيراً إلى أن قطاع الصناعات اللوجستية يشغل المساحة الأكبر، ما سوف يساهم في تمكين شركات الخدمات اللوجستية من تقديم حلول متنوعة للعديد من المستثمرين في القطاعات الصناعية المستهدفة في المدينة الاقتصادية.
وتضمنت حيثيات فوز الوادي الصناعي بالجائزة العديد من المعايير التي تميز بها، وأهمها: سرعة إنجاز البنية التحتية وجودتها، التقنية الحديثة، المصانع العاملة والمصانع تحت الإنشاء، حجم التنمية المُنجزة والجارية، الإتصال المباشر بميناء الملك عبدالله وسهولة الإجراءات والخدمات اللوجستية والفسح الجمركي، تنوع المنتجات، توليد فرص عمل في قطاعات مختلفة. بالإضافة إلى توفير السكن والخدمات الإجتماعية للعاملين في الوادي الصناعي ليصبح جزءاً من مدينة اقتصادية شاملة ومتكاملة في فترة قصيرة، حيث جذب أكثر من 35 شركة للخدمات اللوجستية العالمية، وأكثر من عشر شركات في قطاع الصناعات الدوائية والصيدلانية، رشحت الوادي الصناعي ليكون الأكبر في المنطقة.
واليوم يعد الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية هو المركز الرئيسي الأسرع نمواً للخدمات اللوجستية والصناعية في المنطقة، وتوفير فرص العمل للكفاءات الوطنية بشهادة بيوت الخبرة العالمية، وأصبح يمثل جزءاً مهماً من القيمة الاقتصادية المضافة التي تساهم فيها المدينة الاقتصادية لتحقيق رؤية 2030″، وتحول إلى أهم الوجهات الجاذبة للاستثمار الصناعي واللوجستي في المنطقة، من قبل كبريات الشركات المحلية والإقليمية والعالمية.