نظم مستشفى سند، التابع لمجموعة أستر دي أم للرعاية الصحية، ندوة طبية بمشاركة عدد كبير من خبراء الطب الجراحي محلياً دولياً، بعنوان "التقدم في عالم جراحة البدانة والحد من التدخل الجراحي". وتناولت الندوة أحدث التقنيات والأساليب العالمية الحديثة الجراحية لرعاية الحالات السائدة في المملكة العربية السعودية. وشهد اليوم الدولي للتعليم الطبي المستمر مشاركة جراحين محليين ودوليين من مستشفى سند في المملكة، ومستشفى أستر سي إم آي في بنغالور، الهند، وأستر ميمس في كيرالا، الهند. وقال، رئيس المؤتمر واستشاري جراحة السمنة والمناظير في مستشفى سند بالرياض، الدكتور عبدالله المسعود: نسعى دائماً إلى تدريب الجراحين والمتخصصين لدينا حول أحدث التقنيات والأدوات الجراحية الحديثة للوصول لرعاية طبية حديثة وآمنة، من أجل تعزيز تجربة المريض واستعادة عافيته بصورة أسرع. وتعد ندوة "التعليم الطبي المستمر" بمثابة منصة معرفية وتعليمية هامة، يتم نقل الخبرات والمعارف من خلال أفضل الخبراء والمتخصصين في المجال." وتشير الدراسات إلى أن جراحة البدانة هي العلاج الأكثر فعالية للسمنة. وخلال المناقشات، استعرض الخبراء أفضل الأساليب المتعلقة بجراحة السمنة عند المرضى ممن يعانون مرض السكري من النوع الثاني، وأفضل الحلول للتحكم بالوزن وشفاء مرض السكري. وتطرقت نقاشات الخبراء إلى أمراض مختلفة مثل مرض الارتجاع في المرئ، حيث تبادلوا الحوار للتعرف على أفضل سبل التشخيص وكيفية إدارة الحالة المرضية. إن مرض الارتجاع المريئي المعدي هو اضطراب يصيب الجهاز الهضمي يأتي على شكل رجوع العصارات المحملة بالأحماض في المعدة إلى داخل أنبوبة المريء. وتؤثر الحالة على نوعية حياة المرضى من حيث التكاليف المباشرة وغير المباشرة للرعاية الصحية. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات ورئيس قسم الجراحة واستشاري جراحة الأعصاب والعمود الفقري في مستشفى سند، الدكتور فادي الغريب: إن العمل الذي نقوم به يستند على حلول رعاية صحية مركزية لمجموعة واسعة من الأمراض وأساليب علاجها. يضم المستشفى مرافق مجهزة بالكامل بأحدث التقنيات العالمية مع وجود فرق طبية تتألف من استشاريين وجراحين وممرضين مدربين وفنيين. ليؤكد المركز التزامنا ببناء كادر قوي من الخبراء الطبيين الذين يمكنهم تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى في المملكة العربية السعودية. وركز النصف الثاني من الندوة على "الفتق"، والتقدم الكبير في العمليات الجراحية له. يحدث الفتق عند بروز أحشاء البطن من خلال العضلات، مثل حالة اختراق الأمعاء في منطقة ضعيفة في جدار البطن. وأشار الباحثون إلى التطورات الجديدة في عمليات المنظار والحد الأدنى من التدخل الجراحي التقليدي، حيث يستخدم الأطباء مجموعة متنوعة من التقنيات الجراحية التي تسبب تعافي أفضل وألم من المعهود في الجراحة المفتوحة. وبشكل عام، يرتبط استخدام المناظير بتعافي أسرع ومزاولة للحياة اليومية بشكل أفضل وفترة نقاهة أقل بعد العمليات الحديثة."