كشف مدير عام الأوقاف في منطقة مكةالمكرمة الشيخ عبدالله الناصر ل» الشرق» أنه تم اختيار نخبة من أئمة المساجد، ومديري الأوقاف، للمشاركة في ورشة عمل «المسجد وخطبة الجمعة المسؤولية والمشاركة في بناء الإنسان»، لافتاً إلى أن الوزارة كلفت لجنة علمية متخصصة بمتابعة أعمال الورشة، وتحرير التوصيات، وأن هذه اللجنة تضم إلى جانب منسوبي وزارة الأوقاف أعضاء من إمارة مكة. وكان أئمة وخطباء بحثوا مساء أمس السبت، في مكةالمكرمة الدور المأمول لأئمة المساجد في المساهمة في التنمية الشاملة للمملكة، ومنطقة مكة، كما بحثوا دورهم في ترسيخ القيم الإسلامية، وتصحيح الأفكار. وتناول الأئمة عبر ثلاث ورش عمل واقع الخطبة والخطباء في مساجد مكة، وركزت الورشات التي أدار مجموعاتها كل من الدكتور أحمد المورعي، والدكتور إبراهيم المهنا، والدكتور إبراهيم بن عبدالله بن حميد، والدكتور ناصر القثامي، والدكتور خالد الزير على توضيح الدور الذي يمكن أن تسهم به الخطبة في التأكيد على دور المواطن في التنمية، ونبذ ثقافة الإحباط. وأكد الأئمة ضرورة العمل على تعزيز الوسطية ومواجهة الأفكار والسلبيات التي يضر انتشارها بالمجتمع، إضافة إلى نبذ الغلو والتطرف، واستبدالهما بثقافة المشاركة والعمل التطوعي. وطالب الأئمة بتفعيل دور المسجد، وتطوير الخطاب الديني، وتفعيل قنوات التواصل مع شرائح المجتمع، وخاصة الشباب.