أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن في مشروع نيوم فرص تكاد أن تكون خالية، تتمثل طلب ضخم سعودي وطلب متسرب خارج السعودية بحجم 100 مليار دولار، وقدرة استثمارية مستهدفة بحجم 500 مليار دولار. وقال، ولي العهد، في كلمة خلال حوار نيوم مع ولي العهد السعودي ضمن أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار التي جمعت 2500 شخصية من 60 دولة بالعاصمة الرياض، اليوم الثلاثاء أن 10% من التجارة العالمية تمر بجوار الموقع من خلال البحر الأحمر إلى جانب طبيعة خلابة وديان وشعب وجزر وجبال تكسوها في الشتاء الثلوج وفي الصيف جو معتدل أقل ب 10 درجات من باقي المناطق المحيطة. وأشار إلى انتقال المشروع إلى جيل جديد من الخدمات والطرق والصحة، وبدأنا نعمل مع عدد من الشركات لاستغلال هذه القدرات الهائلة لنقل العالم إلى موقع جديد، ولدينا اليوم مجموعة من الأصدقاء الذين عملنا معهم في الفترة الماضية، ومنهم من يريد أن يبني شيء أعظم من سور الصين العظيم لكن على شكل ألواح ضوئية لتطوير الاستفادة من الطاقة الشمسية. وكانت فعاليات اليوم الأول من أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار قد انطلقت من الرياض صباح اليوم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم. وستعقد الدورة الأولى من المبادرة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمشاركة وحضور نخبة من القيادات الدولية والاستثمارية على مستوى العالم، إضافة إلى رواد في قطاعات الأعمال الناشئة والأكاديميين. وتعكس أهداف هذه المبادرة استراتيجية خطة التحول الوطني في المملكة، بوصفها إحدى الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030. ويقدر أن يتجاوز مجموع قيمة الأصول التي يديرها المتحدثون في مبادرة مستقبل الاستثمار، 22 تريليون دولار أميركي، بحسب بيان صحافي صادر عن الصندوق. ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى أكثر من 2500 مشارك للتفاعل مع برنامج المبادرة بواسطة أحدث التقنيات التفاعلية وأساليب المشاركة الفاعلة لإدارة حوارات اقتصادية واستثمارية حول الكثير من الموضوعات التي تندرج ضمن 3 محاور رئيسة للبرنامج، وهي: التحول في مراكز القوى، ونماذج جديدة في عالم الاستثمار، والابتكار لعالم أفضل.