تقترب رأس الخيمة من تحقيق هدفها المتمثل باستقطاب 900 ألف زائر في عام 2017. ويأتي ذلك بعد نجاح الإمارة بتسجيل رقم قياسي في عدد الزوار القادمين إلى الإمارة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. ونمت أعداد الزوار بنسبة 9% بين شهري يناير – سبتمبر 2017 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وأشارت أحدث النتائج الصادرة عن هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة إلى إحراز نمو ملحوظ خلال الأشهر التسعة الماضية في الفئات الرئيسية، بما في ذلك أعداد الوافدين ومعدلات الإشغال في الفنادق وعدد الليالي الفندقية ومدتها. ووصلت أعداد الزوار خلال هذه الفترة إلى 631617 زائر، وارتفع عدد الليالي الفندقية بنسبة 12.4%، ونمت معدلات الإشغال الفندقي بواقع 1,3% لتبلغ 69.2%، في حين ازدادت مدة الإقامة الفندقية لتبلغ 3.55 يوم بنمو بلغ 9%. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، هيثم مطر: "نحن مسرورون للغاية بالنمو الذي أحرزناه في جميع مؤشرات الأداء الرئيسية، ولا سيما الزيادة الحاصلة في مدة الإقامة الفندقية والتي نعزوها إلى التطور الكبير الذي شهدته أجندات فعالياتنا ومنتجاتنا السياحية المتميزة مثل تجربة ال "فيا فيراتا" التي يحتضنها جبل جيس. وباعتباره المنتج السياحي الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ساهمت "فيا فيراتا"- جبل جيس بشكل فاعل في تعزيز مكانة رأس الخيمة كوجهة رائدة في مجال الأنشطة الترفيهية الموثوقة وسياحة المغامرات". وأضاف مطر: "نجحنا في إرساء أسس راسخة تتيح لنا مواصلة تطوير منتجاتنا وأنشطتنا السياحية في منطقة جبل جيس. ومن شأن تنظيم العرض الموسيقي "فيفالديانو" خلال هذا الشهر. إلى جانب افتتاح وجهات الجذب السياحي الجديدة خلال الأشهر المقبلة – مثل أطول مسار انزلاقي في العالم ومنصة المشاهدة التي تتيح إطلالة رائعة من جميع الجوانب أن تسهم في الترويج لمناطقنا الجبلية الساحرة بما يتكامل مع عروضنا السياحية الخاصة بالمناطق الصحراوية والشاطئية". وتصدرت دول ألمانياوروسيا والمملكة المتحدة والهند وكازاخستان قائمة أبرز أسواق السياحة العالمية الواردة إلى الإمارة، وجاءت روسيا في صدارة الأسواق من ناحية نمو أعداد الزوار بنسبة 66.34%. وتمثلت أبرز النجاحات الدولية الأخرى في جمهورية التشيك التي حققت نمواً في أعداد الزوار بواقع 67.58% وبولندا بنسبة 281.97%. وأوضح؛ مطر: أن النتائج الطيبة تعزي إلى زيادة عدد شراكاتنا الخارجية في المجال السياحي، فضلاً عن تنامي أنشطتنا الترويجية والتسويقية. كما شهدنا تحقيق نمو عشري النسبة في السياحة الواردة من منطقتي شمال ووسط وأوروبا، ونحن نتطلع قدماً لتعزيز شراكاتنا التجارية في مجال السفر ضمن الأسواق للاستفادة من إمكاناتها الناشئة". وإلى جانب السوق الإماراتية المحلية التي تسهم بأكثر من ثلث إجمالي أعداد الزوار، شكّلت المملكة العربية السعودية أضخم الأسواق الإقليمية من حيث أعداد السياح القادمين إلى الإمارة والتي شهدت نمواً بواقع 3.3% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وعلاوة على هدفها المتمثل باستقطاب 900 ألف زائر إلى الإمارة خلال عام 2017، تمتلك هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة خططاً لاجتذاب مليون زائر مع نهاية العام 2018. وتشير التوقعات إلى أن رأس الخيمة ستشهد إضافة المزيد من الفنادق الجديدة لمواكبة الطلب المتنامي، إلى جانب توسيع نطاق القدرة الاستيعابية للفنادق لتبلغ 15- 20 ألف غرفة فندقية بحلول العام 2025. ومن المتوقع كذلك نمو خيارات الإقامة في الإمارة بأكثر من 4400 غرفة فندقية على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة من خلال مزيج متنوع من الفنادق التي يتراوح تصنيفها بين 3 إلى 5 نجوم. وقال مطر: "مع اقتراب رأس الخيمة من تحقيق هدفها المتمثل باستقطاب مليون زائر بنهاية العام 2018، وخططها الرامية لاجتذاب 2.9 مليون زائر بحلول العام 2025؛ تكتسب الحاجة إلى توفير غرف فندقية عالية الجودة أهمية أكثر من أي وقت مضى". وتضم قائمة الفنادق الجديدة المخصصة للإمارة كلاً من "منتجع أنانتارا ميناء العرب – رأس الخيمة"، الذي تطوره شركة "رأس الخيمة العقارية" ويضم 300 غرفة فندقية، ومن المقرر افتتاحه في بداية العام 2020. وسيحضن أولى الفلل المبنية فوق الماء على مستوى الإمارة؛ و"منتجع إنتركونتيننتال ميناء العرب – رأس الخيمة" الذي تطوره شركة "رأس الخيمة العقارية" أيضاً ويضم 350 غرفة فندقية. وسيتم افتتاحه خلال عام 2019؛ وفندق "بارك إن باي راديسون" في جزيرة المرجان والمقرر افتتاحه خلال الربع الثالث من العام المقبل؛ إلى جانب مشروع تطوره شركة "دياموندس انترناشيونال كوربوريشن". ويشمل إنشاء فندق وشقق سكنية فاخرة؛ وفندق يضم 450 غرفة وتطوره شركة "فنادق ومنتجعات موفنبيك"؛ ومنتجع " أفاني- جزيرة المرجان " الذي يحتوي على 225 غرفة فندقية؛ ومنتجع "ميلينيوم" الذي سيوفر 350 غرفة فندقية عند افتتاحه خلال الربع الأخير من عام 2020. من ناحية أخرى، تشمل قائمة العلامات الفندقية الأخرى التي تتطلع إلى دخول رأس الخيمة كلاً من "ماريوت" و"شيراتون فور بوينتس" و"سيتي ماكس"، في حين يتطلع منتجعا "كوف روتانا" و"شاطئ بن ماجد" إلى توسيع نطاق حضورهما في الإمارة. واختتم مطر حديثه بالقول: "لا شك أن هذا وقت مهم بالنسبة لمشغلي الفنادق والمستثمرين في المجال الفندقي للعمل في رأس الخيمة. وسيسهم انضمام مجموعة من أشهر العلامات الفندقية العالمية إلى محفظة رأس الخيمة الخاصة بخيارات الإقامة في توسيع نطاق الحضور العالمي المتميز للعروض السياحية الخاصة بالإمارة، وذلك من خلال تعزيز إمكانات التسويق المشترك. وبهدف مواكبة النمو اللافت في أعداد الزوار، فإننا ندأب على تزويد المستثمرين المحتملين بمجموعة واسعة من الفرص المبتكرة بما يمكنهم من تطوير العقارات السياحية المتميزة في مختلف أنحاء الإمارة". وأضاف مطر بأنه سيتم تسليط الضوء على الفرص خلال فعاليات "المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي" والذي ستستضيفه رأس الخيمة للمرة الأولى خلال عام 2018. تقترب رأس الخيمة من تحقيق هدفها المتمثل باستقطاب 900 ألف زائر في عام 2017. ويأتي ذلك بعد نجاح الإمارة بتسجيل رقم قياسي في عدد الزوار القادمين إلى الإمارة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، حيث نمت أعداد الزوار بنسبة 9% بين شهري يناير – سبتمبر 2017 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وأشارت أحدث النتائج الصادرة عن هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة إلى إحراز نمو ملحوظ خلال الأشهر التسعة الماضية في الفئات الرئيسية، بما في ذلك أعداد الوافدين ومعدلات الإشغال في الفنادق وعدد الليالي الفندقية ومدتها. ووصلت أعداد الزوار خلال هذه الفترة إلى 631617 زائر، وارتفع عدد الليالي الفندقية بنسبة 12.4%، ونمت معدلات الإشغال الفندقي بواقع 1.3% لتبلغ 69.2%، في حين ازدادت مدة الإقامة الفندقية لتبلغ 3.55 يوم بنمو بلغ 9%. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، هيثم مطر: "نحن مسرورون للغاية بالنمو الذي أحرزناه في جميع مؤشرات الأداء الرئيسية، ولا سيما الزيادة الحاصلة في مدة الإقامة الفندقية والتي نعزوها إلى التطور الكبير الذي شهدته أجندات فعالياتنا ومنتجاتنا السياحية المتميزة مثل تجربة ال "فيا فيراتا" التي يحتضنها جبل جيس. وباعتباره المنتج السياحي الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ساهمت "فيا فيراتا"- جبل جيس بشكل فاعل في تعزيز مكانة رأس الخيمة كوجهة رائدة في مجال الأنشطة الترفيهية الموثوقة وسياحة المغامرات". وأضاف مطر: "نجحنا في إرساء أسس راسخة تتيح لنا مواصلة تطوير منتجاتنا وأنشطتنا السياحية في منطقة جبل جيس. ومن شأن تنظيم العرض الموسيقي "فيفالديانو" خلال هذا الشهر. إلى جانب افتتاح وجهات الجذب السياحي الجديدة خلال الأشهر المقبلة – مثل أطول مسار انزلاقي في العالم ومنصة المشاهدة التي تتيح إطلالة رائعة من جميع الجوانب أن تسهم في الترويج لمناطقنا الجبلية الساحرة بما يتكامل مع عروضنا السياحية الخاصة بالمناطق الصحراوية والشاطئية". وتصدرت دول ألمانياوروسيا والمملكة المتحدة والهند وكازاخستان قائمة أبرز أسواق السياحة العالمية الواردة إلى الإمارة، وجاءت روسيا في صدارة هذه الأسواق من ناحية نمو أعداد الزوار بنسبة 66,34%. وتمثلت أبرز النجاحات الدولية الأخرى في جمهورية التشيك التي حققت نمواً في أعداد الزوار بواقع 67.58% وبولندا بنسبة 281.97%. وأوضح مطر ذلك بالقول: "تعزى هذه النتائج الطيبة إلى زيادة عدد شراكاتنا الخارجية في المجال السياحي، فضلاً عن تنامي أنشطتنا الترويجية والتسويقية. وشهدنا تحقيق نمو عشري النسبة في السياحة الواردة من منطقتي شمال ووسط وأوروبا، ونحن نتطلع قدماً لتعزيز شراكاتنا التجارية في مجال السفر ضمن هذه الأسواق للاستفادة من إمكاناتها الناشئة". وإلى جانب السوق الإماراتية المحلية التي تسهم بأكثر من ثلث إجمالي أعداد الزوار، شكّلت المملكة العربية السعودية أضخم الأسواق الإقليمية من حيث أعداد السياح القادمين إلى الإمارة والتي شهدت نمواً بواقع 3.3% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وعلاوة على هدفها المتمثل باستقطاب 900 ألف زائر إلى الإمارة خلال عام 2017، تمتلك هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة خططاً لاجتذاب مليون زائر مع نهاية العام 2018. وتشير التوقعات إلى أن رأس الخيمة ستشهد إضافة المزيد من الفنادق الجديدة لمواكبة هذا الطلب المتنامي، إلى جانب توسيع نطاق القدرة الاستيعابية للفنادق لتبلغ 15- 20 ألف غرفة فندقية بحلول العام 2025. ومن المتوقع كذلك نمو خيارات الإقامة في الإمارة بأكثر من 4400 غرفة فندقية على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة من خلال مزيج متنوع من الفنادق التي يتراوح تصنيفها بين 3 إلى 5 نجوم. وبهذا السياق، قال مطر: "مع اقتراب رأس الخيمة من تحقيق هدفها المتمثل باستقطاب مليون زائر بنهاية العام 2018، وخططها الرامية لاجتذاب 2.9 مليون زائر بحلول العام 2025؛ تكتسب الحاجة إلى توفير غرف فندقية عالية الجودة أهمية أكثر من أي وقت مضى". وتضم قائمة الفنادق الجديدة المخصصة للإمارة كلاً من "منتجع أنانتارا ميناء العرب – رأس الخيمة"، الذي تطوره شركة "رأس الخيمة العقارية" ويضم 300 غرفة فندقية، ومن المقرر افتتاحه في بداية العام 2020 وسيحضن أولى الفلل المبنية فوق الماء على مستوى الإمارة؛ و"منتجع إنتركونتيننتال ميناء العرب – رأس الخيمة" الذي تطوره شركة "رأس الخيمة العقارية" أيضاً ويضم 350 غرفة فندقية. وسيتم افتتاحه خلال عام 2019؛ وفندق "بارك إن باي راديسون" في جزيرة المرجان والمقرر افتتاحه خلال الربع الثالث من العام المقبل؛ إلى جانب مشروع تطوره شركة "دياموندس انترناشيونال كوربوريشن". ويشمل إنشاء فندق وشقق سكنية فاخرة؛ وفندق يضم 450 غرفة وتطوره شركة "فنادق ومنتجعات موفنبيك"؛ ومنتجع "أفاني – جزيرة المرجان" الذي يحتوي على 225 غرفة فندقية؛ ومنتجع "ميلينيوم" الذي سيوفر 350 غرفة فندقية عند افتتاحه خلال الربع الأخير من عام 2020. من ناحية أخرى، تشمل قائمة العلامات الفندقية الأخرى التي تتطلع إلى دخول رأس الخيمة كلاً من "ماريوت" و"شيراتون فور بوينتس" و"سيتي ماكس"، في حين يتطلع منتجعا "كوف روتانا" و"شاطئ بن ماجد" إلى توسيع نطاق حضورهما في الإمارة. وأختتم مطر حديثه بالقول: "لا شك أن هذا وقت مهم بالنسبة لمشغلي الفنادق والمستثمرين في المجال الفندقي للعمل في رأس الخيمة. وسيسهم انضمام مجموعة من أشهر العلامات الفندقية العالمية إلى محفظة رأس الخيمة الخاصة بخيارات الإقامة في توسيع نطاق الحضور العالمي المتميز للعروض السياحية الخاصة بالإمارة، وذلك من خلال تعزيز إمكانات التسويق المشترك. وبهدف مواكبة النمو اللافت في أعداد الزوار، فإننا ندأب على تزويد المستثمرين المحتملين بمجموعة واسعة من الفرص المبتكرة بما يمكنهم من تطوير العقارات السياحية المتميزة في مختلف أنحاء الإمارة". وأضاف مطر بأنه سيتم تسليط الضوء على الفرص خلال فعاليات "المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي" والذي ستستضيفه رأس الخيمة للمرة الأولى خلال عام 2018.