وقعت جمعية البر بالمنطقة الشرقية، أول أمس السبت، اتفاقاً مع "المجدوعي" الخيرية لإطلاق برنامج "ساهم"، للإسهام في مجال البحث الاجتماعي للأسر، وبيان مدى أحقية الأسر للحصول على الدعم أو عدمه، وسيؤدي بدوره إلى القضاء على التحايل في طلب المساعدات المادية، ووصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين. وأكد المجدوعي أن مؤسستهم الخيرية استهدفت جمعية البر في هذا المجال نظرا لثقتهم في خبرة الجمعية في مجال البحث الاجتماعي وتوفر العديد من ذوي الخبرة في المجال، وذلك لدقتهم في اختيار الباحثين. وأوضح أن الاتفاق يشمل العديد من الجوانب الأخرى كالانتقال بالأسر المستفيدة من الرعوية للتنموية و تقليص إجراءات المنح، وتذليل العقبات التي يواجها المستفيدين من خلال تسليم الدعم للمستفيدين بأقصر مدة ممكنة بعد التأكد من استحقاقهم للدعم من خلال البحث الاجتماعي لهم. وبدوره قال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان إن "الجمعية" تبحث عدد كبير من الحالات يومياً، من خلال فريق بحثي متخصص بالجمعية وفروعها بالمنطقة الشرقية؛ وذلك عبر آلية منظمة تحافظ على سرية معلومات المستفيدين وتبحث حالة الأسرة المتقدمة بطلب دعم أو مساعدة مادية ليقوم الباحثين بالتأكد من أحقية الأسرة في الحصول على الدعم من خلال محورين أساسيين هما المستندات الرسمية والزيارة الميدانية. وأكد العفيصان؛ أن المستندات الرسمية تشمل عقد الإيجار أو السكن وفاتورة الكهرباء والمياه التي تبين محل إقامة الأسرة، وهل تقع ضمن نطاق دعم الجمعية بالمنطقة الشرقية أم لا، موضحاً أن الأمر في التقصي لا يتوقف عند العقد والفواتير، بل يتخطى ذلك ليقوم الباحث بالبحث عن الطلاب في الأسرة، وهل يقع محل دراستهم ضمن نطاق الشرقية أم لا ؟ ثم يقوم الباحث بزيارة الأسرة، بحسب العنوان المدون بالعقد، للتأكد من إقامتها به والوقوف على حالها المادية على أرض الواقع.