أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تأييد بلاده، وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة، التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه إيران، وأنشطتها العدوانية، ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم، فيما قدم ترمب الشكر للملك سلمان على دعمه للاستراتيجية الأمريكية الجديدة. وأشاد الملك سلمان، خلال اتصال هاتفي أجراه في وقت لاحق أول من أمس، بالرئيس ترمب، بالدور القيادي للإدارة الأميركية الجديدة «التي تدرك حجم تلك التحديات والتهديدات»، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود، واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهاب والتطرف وراعيه الأول إيران. من جانبه، أبدى الرئيس الأميركي، تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعمه، وأكد حرص بلاده على العمل مع حلفائها لتحقيق الأمن والسلم العالميين، فيما تناول الاتصال بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها، إلى جانب الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. على صعيد متصل، أكّد البيت الأبيض في بيان نشره أمس أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على دعمه للاستراتيجية الأميركية الجديدة تجاه إيران. وأضاف البيان أن ترمب شدد على أهمية مجلس التعاون الخليجي في مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في اليمن وسوريا والعراق. وتابع البيان أن الملك سلمان والرئيس ترمب ناقشا أهمية التعاون الثنائي بين بلديهما وسبل مواجهة الجماعات الإرهابية.