أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفيًّا مساء أول من أمس برئيس الولاياتالمتحدة الأميركية الرئيس دونالد ترمب أكد فيه تأييد المملكة وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة التي أعلن عنها تجاه إيران وأنشطتها العدوانية ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم. وأشاد الملك سلمان بالدور القيادي للإدارة الأميركية الجديدة، والتي تدرك حجم تلك التحديات والتهديدات، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهاب والتطرف وراعيه الأول إيران. وقد أبدى الرئيس ترمب تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعمه، وأكد حرص الولاياتالمتحدة الأميركية على العمل مع حلفائها لتحقيق الأمن والسلم العالميين. كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها إلى جانب الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. البيت الأبيض يشكر دعم الملك سلمان لاستراتيجية واشنطن الجديدة أصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه «إنَّ الملك سلمان بن عبدالعزيز أشاد برؤية الرئيس دونالد ترمب إزاء الاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها الولاياتالمتحدة تجاه طهران». وشكر الرئيس الأميركي دوناد ترامب، الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعم السعودية، مؤكدا أهمية مجلس التعاون الخليجي في التصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في سورية واليمن والعراق، ومناطق أخرى في المنطقة. وجاء في البيان: «إن الزعيمين اتفقا على أهمية التعاون بين البلدين، وناقشا سبل الدولتين في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة». وكان الرئيس الأميركي قد أعلن عن استراتيجيته الجديدة تجاه طهران، مشيرا إلى أنَّه لن يصادق على التزام إيران بالاتفاق النووي، وأنَّ إدارته تسعى مع الكونجرس لإجراء تعديلات على الاتفاق الذي يعتبر خطرا على الأمن القومي الأميركي والعالمي. وأكد الرئيس الأميركي في تصاريح عدة مؤخرا أنَّ بلاده تتعاون مع الحلفاء لمواجهة أنشطة إيران المدمرة.