احتفلت دار الرعاية الاجتماعية للمسنات التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض، أمس الأول، باليوم العالمي للمسنين الذي يوافق الأول من اكتوبر من كل عام بحضور الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز ومستشارة الوزير لشؤون الرعاية الاجتماعية لطيفة بونيان ومستشارة الوزير لقطاع التنمية شيخة الثنيان، بمشاركة عدد من اليتيمات ونزيلات مراكز التأهيل و60 مسنة من المشمولات بالرعاية داخل الدار. وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم آيات من القرآن الكريم، بعدها كلمة لمديرة الدار فاطمة المساعد رحبت فيها بالحاضرات ثم قدمت نبذة تعريفية عن الدار وفئاتها وأهم الخدمات التي توفرها لهم، موضحةً أهمية هذا اليوم للمسنين لتذكيرالمجتمع بحقوق هذه الفئة العمرية وواجبنا تجاههم سواءً كانوا آباءنا او أمهاتنا أو أجدادنا أو غيرهم ممن يستحق الرعاية من كبار السن. وأكدت المساعد حرص الدولة؛ ممثلةً بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على الاهتمام بالمسنين وتقديم أوجه الرعاية لهم كما كفلها لهم ديننا الاسلامي الحنيف من خلال تخصيص دور الرعاية الاجتماعية للإيواء في جميع مناطق المملكة التي توفر لهم كافة الخدمات والبرامج الاجتماعية، إضافةً إلى الإعانات المالية والاجهزة الطبية المساعدة، بعده ألقت لطيفة البازعي كلمة نيابةً عن صديقات الأمهات. تلا ذلك العديد من العروض التعريفية بخدمات الدار والفقرات الانشادية والاستعراضية وفي الختام تم تكريم موظفات الدار المميزات والفرق التطوعية المشاركة ومجموعة من الناشطات في مجال رعاية المسنات ثم تجولت الحاضرات في الأركان التعريفية والتوعوية المصاحبة للحفل مثل ركني قسم التغذية والقسم النفسي بالدار وركن الجمعية السعودية للزهايمر وغيرها من الاركان التي نظمتها بعض الفرق التطوعية بهذه المناسبة. يذكر أن تخصيص دار الرعاية الاجتماعية للمسنات بالرياض لهذا اليوم من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للمسنين ياتي إنطلاقاً من الدور الاجتماعي والإنساني الذي تنتهجه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تجاه جميع فئاتها المشمولة بالرعاية داخل فروعها الإيوائية ومن ضمنهم فئة المسنين، ويُعد جزءاً من مظاهر اهتمام الدولة بهذه الشريحة من المجتمع التي ساهمت في تنميته وبناء أمجاده.