عبر مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية ماجد بن محمد البابطين، عن سعادته بمناسبة اليوم الوطني 87، مهنئًا القيادة الحكيمة وعلى رأسها ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان و الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة المجيدة. وأشاد البابطين؛ بما تحقق للوطن والمواطن من إنجازات على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية والتي من ضمنها الإنجازات التي تحققت على مستوى الثقافة والإعلام، والتطور الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، وما تقوم به الدولة من إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتشكيل المقومات الأساسية والبنى التحتية للدولة من خلال رؤية 2030 لوطن رائد ومتطور وصولاً إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة. وأوضح البابطين إن ذكرى اليوم الوطني لتبيان حقيقي للشعور والإحساس بما يكنه شعب المملكة من محبة وإخلاص لأرضهم وولاء لقادتهم في ظل مايحدث من الصراعات الجيوسياسية التي تحيط بالمنطقة العربية. وأضاف مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، واقفين بكل قوة وانتباه لكل المحاولات التي تحاول زرع الخلاف وشق الصف بين الشعب والقادة مما أثبت للعالم أجمع أن العلاقة الأبوية الحميمة بين ولاة الأمر وبين أبنائهم من الشعب بكل فئاته لن يعكر صفوها أي مؤثرات خارجية أو دسائس خبيثه تحاول شق الصف وتشتيت التلاحم الذي قام منذ تأسيس هذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وأبان البابطين، أن اليوم الوطني يعيد بالذاكرة للعمل البطولي والجهود الكبيرة التي بذلها مؤسس هذه البلاد الطاهرة ، وأن المؤسس قام بجمع شمل سكان البلاد بعد فرقه وتناحر، وأرسى قواعد الأمن والاستقرار بدلًا من الحروب والفوضى والصراعات، ونشر العلم ليبدد ظلام الجهل ولينعم سكان هذه الأرض بالأمن والأمان والاستقراروالرفاهية". وبين أن ذكرى اليوم الوطني التي تحل علينا في كل عام هي ذكرى وطنية، ذكرى عزيزة وغاليه على كل مواطن ومواطنة تسمو من خلاله مشاعر الحب والولاء والوفاء لوطننا الغالي وقيادته التي حققت لأبنائه رغد الحياة الكريمه بكافة الخدمات والمستويات. وأكد البابطين أن هذا اليوم يستحق منا أن نتوقف عنده ونحتفل بما أنجزناه عامًا بعد عام، ولنستدرك الأبعاد الوطنية العميقة في نفوسنا، فهو مناسبة مهمة لتغذية الإحساس بالوطنية والشعور بها بكل صدق وإخلاص وتفاني.