أعلن صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) انخفاض العدد الأسبوعي للحالات الجديدة للكوليرا في اليمن بمقدار الثلث وخاصة تلك المبلغ عنها منذ شهرين، والتي أدت إلى خفض جهود العمال المحليين في الاستجابة لتفشي الوباء، فيما يعتقد أن التمرد استخدم فزاعة الكوليرا لتمرير دخول الأسلحة والأموال مع كميات الأدوية التي هرعت جهات دولية لتقديمها لليمن. وأضاف اليونيسيف في بيان صحافي صدر أمس الاثنين أن انتشار الإسهال المائي الحاد وحالات الكوليرا المشتبه بها قد تباطأ في اليمن، وأن المعركة التي يقودها اليمنيون العاديون يوميا، بدعم من المنظمات غير الحكومية الدولية والأممالمتحدة، ضد الإسهال المائي الحاد والكوليرا بدأت تؤتي ثمارها الآن. وأشار البيان إلى أن المراقبين الصحيين اليمنيين يعملون بلا كلل لوقف تفشي المرض الذي يعد أسوأ تفش للكوليرا في العالم، مع وجود أكثر من 550 ألف حالة مشتبه فيها، وأكثر من ألفي حالة وفاة مرتبطة به منذ أبريل الماضي. وبحسب اليونيسيف، فإن أكثر من نصف الحالات المشتبه بها من الأطفال. كما يعاني أيضا نحو 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد والوخيم، مما يزيد من خطر إصابتهم بالإسهال المائي الحاد والكوليرا.