كشفت دراسة جديدة صادرة عن شركة GfK لدراسات الأسواق بأن "هواوي" قد تقدمت إلى المرتبة الثانية في قطاع الهواتف الذكية في المملكة العربية السعودية، متجاوزة حصة هواتف "آيفون" خلال شهر يوليو 2017. وحققت هواوي نسبة 17.3% من الحصة السوقية في المملكة العربية السعودية، مقارنة ب 16.4 % لصالح "آبل". ويأتي هذا التقدم في ظل تنامي حصة "هواوي" في المملكة بشكل مستمر خلال العام الجاري والذي تعزوه الشركة إلى الثقة المتزايدة للمستخدمين في المملكة بجودة الهواتف التي تقدمها والابتكارات التقنية الجديدة وأسعارها المناسبة، بالإضافة إلى شبكة الموزعين والشركاء المحليين وخدمات ما بعد البيع. وأكد نائب الرئيس في شركة "هواوي تك انفستمنت العربية السعودية، "بابلو نينغ" أن التقدّم الذي تمّ إحرازه في سوق المملكة هو ثمرة جهود فريق العمل والموزعين والشركاء وثقة المستخدمين. ويضع النجاح على عاتقنا مزيدا من المسؤولية تجاه تقديم منتجات وخدمات أفضل بالجودة العالية وأحدث الابتكارات التقنية التي يبحث عنها المستخدمون. ونشكر شبكة الموزعين والشركاء في المملكة ونقدر تفانيهم اللامحدود نحو رعاية المستخدمين، ووضع أفضل المنتجات التي تناسب كل مستخدم بين يديه". يذكر أن "هواوي" كانت قد أطلقت هاتف "نوفا 2 بلس" nova 2 Plus في أسواق المملكة خلال الشهر السابق، والذي لاقى استحسان المستخدمين بشكل فاق التوقعات، نظرا لتصميمه الأنيق وقدراته التصويرية العالية وأدائه المميز وجودته الفائقة. وتؤكد "هواوي" التزامها نحو المملكة العربية السعودية، وتؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والدور الحيوي الذي يضطلع به القطاع الخاص في تطوير وبناء المهارات المحلية. وبالنسبة ل"هواوي" فقد شكلت رؤية المملكة 2030 انطلاقة قوية نحو المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيد المحلي من خلال إيجاد فرص العمل، والاستثمار بكثافة في الكفاءات المحلية من خلال مراكز التدريب ومراكز الابتكار المشتركة. وتركز الشركة على دمج الشباب السعودي من ذوي المهارات العالية في هذه الصناعة، وتدعم وتحتضن جميع الطموحين الذين يطلقون العنان لأحلامهم، ويتطلعون لتحقيق تلك الطموحات الهائلة، ويجعلون بإرادتهم المستحيل ممكنا. وتهدف استراتيجية "هواوي" إلى دعم مسيرة تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، وتنمية المواهب الوطنية الشابة والمساهمة في تنفيذ برامج السعودة في المملكة، متيحة المجال لتوسيع نطاق دعمها لتأهيل الشباب السعودي على صعيد إعدادهم للانخراط بسوق العمل مباشرة بعد التخرج، وزيادة عدد الأفراد السعوديين العاملين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.