يعود ريال مدريد إلى معركته المحلية مع غريمه التقليدي برشلونة عندما يخوض مواجهة صعبة مع ضيفه ملقة الرابع غدا الأحد في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. ويدخل النادي الملكي إلى هذه المواجهة باحثا عن فوزه الثاني عشر على التوالي في «لا ليغا» والثاني والعشرين في آخر 23 مباراة وعن تأكيد تفوقه على ملقة، وذلك بعد أن تغلب عليه ذهابا بهدف الفرنسي كريم بنزيمة . من جهته، يخوض برشلونة اختبارا صعبا أيضا أمام الفريق الأندلسي الآخر إشبيلية على ملعب الأخير «رامون سانشيز بيزخوان» وهو أمام فرصة وضع ريال تحت الضغط لأنه يخوض مباراته اليوم السبت، أي سيكون بإمكانه تقليص الفارق إلى سبع نقاط في حال نجح في تجنب سيناريو لقاء الذهاب عندما اكتفى بالتعادل صفر-صفر على أرضه في لقاء أضاع خلاله ميسي ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع. ويأمل برشلونة بقيادة ميسي الساعي إلى رفع رصيده من الأهداف هذا الموسم (50 في جميع المسابقات)، الاستفادة من الوضع السيئ لمضيفه هذا الموسم، إذ يقبع النادي الأندلسي في المركز الحادي عشر، متخلفا بفارق 13 نقطة عن المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. الدوري الانجليزي وفي إنكلترا يريد مانشستر يونايتد زيادة الضغط المعنوي على جاره مانشستر سيتي في نهاية الأسبوع عندما يحل ضيفا على ولفرهامبتون الجريح في المرحلة التاسعة والعشرين في حين يلعب الأخير مباراته ضمن هذه الجولة الأربعاء المقبل ضد تشلسي المتجدد بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو دي ماتيو . وكان مانشستر يونايتد انتزع الصدارة من جاره للمرة الأولى منذ أكتوبر الماضي الأسبوع الماضي بفوزه على وست بروميتش البيون وخسارة سيتي أمام سوانسي سيتي. ولم يعد أمام الفريقين سوى الدوري المحلي لإنقاذ الموسم بعد خروجهما من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بخسارة مانشستر يونايتد أمام أتلتيك بلباو الإسباني 1-2 إيابا بعد سقوطه ذهابا أيضا 2-3، أما سيتي، فعلى الرغم من فوزه على سبورتينغ لشبونة 3-2 فإنه خرج بفارق الأهداف لخسارته ذهابا صفر-1. الكالتشيو وفي إيطاليا يبدو ميلان مرشحا للحفاظ على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن غريمه وملاحقه يوفنتوس عندما يفتتح المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي اليوم السبت في ضيافة بارما. ويدين ميلان بوجوده في هذا الموقع إلى سوء طالع يوفنتوس الذي رغم أنه الفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى الذي لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن، اكتفى بالتعادل في المراحل الأربع الأخيرة كما فشل في تحقيق الفوز في ست من مبارياته السبع الأخيرة وعشر من مبارياته ال16 الأخيرة. وسيسعى فريق المدرب ماسيميليانو اليغري جاهدا لكي يستفيد من الوضع المهزوز لضيفه بارما الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الست الأخيرة، كما أن الفريق اللومباردي خرج فائزا من المباريات الثلاث الأخيرة التي جمعته بمضيفه. من جهته، يأمل يوفنتوس أن يتخلص من عقدة التعادلات عندما يحل بدوره ضيفا على فيورنتينا اليوم السبت أيضا قبل أن يستقبل غريمه الجريح إنتر ميلان الأحد المقبل.