قال وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن بلاده اختارت الوقوف بجانب المملكة، تأييداً لمبادئ الشفافية والوضوح بين الأشقاء، موضحاً أن القرارات التي اتخذتها الدول بالمقاطعة جاءت بعد تراكم سنوات من تحريض الشقيق على أشقائه، في إشارة إلى الحكومة القطرية، وجاء بعد سنوات من النصح والصبر. وأوضح قرقاش في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر " مساء أمس الأثنين، بأنه يوم صعب ومأزوم، تراكم سنوات من تحريض الشقيق على أشقائه، قرار الأشقاء جاء بعد سنوات من النصح والصبر، كم تمنينا تحكيم العقل والحكمة بدل المكابرة. وأضاف الوزير الإماراتي "بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لا بد من خريطة طريق مضمونة". وتساءل قرقاش في تغريدة أخرى "هل بالإمكان أن يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق، حريصا على الأخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل". وذكر في تغريدة أخرى "لقد أثبتت سياسة المال والإعلام والرهان على الحزبية والتطرف فشلها، جوهر الحل في تغيير السلوك المحرض والمضر". وأضاف قرقاش أن المسألة ليست حول السيادة واستقلال القرار، بل رفضا لسياسة موجهة تضر بالأشقاء وتقوض أمن واستقرار الخليج العربي"، مضيفا "لا يمكن أن نكون جميعا مخطئين". وقال "اعتقد الشقيق أن المكابرة والصوت الإعلامي العالي سبيله لتفادي الأزمة، لم يدرك أن الحل في الحكمة وتغيير السلوك الذي ألحق ضررا بالجار والشقيق". وختم تغريداته قائلاً "إن الأزمة الحالية محورها طبيعة العلاقة بين الأشقاء الشركاء الحلفاء، خيار الأشقاء الشفافية والجيرة والصدق، وصفة واضحة لعلاقة دائمة وصداقة ثابتة".