يُعَد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، الابن التاسع لخادم الحرمين الشريفين، وُلد في مدينة الرياض عام 1988م، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس الرياض، وتَخَرّج في الثانوية العامة عام 2006م، والتحق بكلية الملك فيصل الجوية بالرياض لمدة عام، بعدها تم ابتعاثه للولايات المتحدةالأمريكية لدراسة الطيران في قاعدة كولومبوس بولاية مسيسيبي، وفي عام 2009 تَخَرّج برتبة ملازم طيار. وحضر حفل تخرجه الملك سلمان -وكان وقتها ولياً للعهد- وبعد تخرجه الْتحق بالقوات الجوية السعودية، وشارك في عدة غارات في سوريا والعراق على داعش. مسيرة تعليمة وحصل الأمير خالد على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولاياتالمتحدة لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي). كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس. وبدأ العمل على دراساته العليا في جامعة جورجتاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية ولكن تم تعليق دراسته نظراً لمهام عملية مختلفة وذلك قبل تعيينه سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة. سلك عسكري انضم الأمير خالد عند تخرجه من كلية الملك فيصل الجوية، إلى القوات الجوية الملكية السعودية. وقد بدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي (تيكسان6) و (تي-38) في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي. ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة (إف-15 إس)، وعُيّن ضابط استخباراتٍ تكتيكي إلى جانب مهنته كطيار لطائرة (إف-15 إس) في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبدالعزيز في الظهران. وقد تدرب الأمير خالد كطيار مقاتل بإجمالي يقارب 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي. كما قام بمهمة في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل. وفيما يخص خدمته في سلاح الجو السعودي، فقد كُرم الأمير خالد بشكلٍ كبير، بما في ذلك منحه نوط درع الجنوب؛ ونوط المعركة؛ ونوط الاتقان؛ ونوط سيف عبدالله. تدرب الأمير خالد بشكلٍ مُكثف مع الجيش الأمريكي في كل من الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك التدرب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا. أجبرته إصابة في ظهره على التوقف عن الطيران، فعمل ضابطاً في مكتب وزير الدفاع. مسيرته عملية وعُين الأمير خالد في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران، وأصبح بعد ذلك مستشارًا مدنيًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية عند انتهاء خدمته العسكرية. وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير إلى الولاياتالمتحدة وعمل مستشارا في سفارة المملكة لدى الولاياتالمتحدة. وأصبح الأمير خالد السفير السعودي العاشر لدى الولاياتالمتحدة منذ عام 1945..