أقرَّ مجلس إدارة هيئة الصحفيين، في جلسته الأخيرة أمس الأول بمقر صحيفة «الوطن» في أبها، إنشاء النادي السعودي للصحافة، وفق المسؤوليات التي تندرج تحت أهداف الهيئة، وتحقيقاً للتوسع في إقامة المؤتمرات والندوات والنشاط المنبري والجوائز الصحفية السنوية، وعقد اتفاقيات تعاون وشراكات مع الأندية المشابهة في الدول الأخرى لتبادل الخبرات والتعاون في المجالات الإعلامية وتنظيم المؤتمرات والدورات التدريبية المشتركة. وشكل المجلس لجنة من أعضائه تضم الدكتور فهد آل عقران، محمد الحارثي، الدكتورة ناهد باشطح، أسمهان الغامدي، منصور الشهري، لهذا الغرض، ولوضع جداول للأنشطة والبرامج التي تندرج تحت مظلة النادي. واطلع المجلس برئاسة خالد المالك، على البرنامج المعدّ لتكريم الزميل الرئيس السابق لمجلس إدارة الهيئة تركي السديري، وشكّل فريق عمل للإعداد لحفل التكريم. كما اطلع على العرض الذي تقدم به إعلاميو الجبيل واستجابتهم للشروط التي تمكنهم من مزاولة أنشطتهم الإعلامية، وأقر المجلس قيام فرع للهيئة هناك. فيما جرى إنهاء أعمال فروع الهيئة السابقة في عددٍ من المدن، وانتظار استكمال المتطلبات اللازمة لانطلاق أنشطة فرع الهيئة في مكة. ووافق المجلس على السماح لأنشطة الإعلاميين في المدن تحت مظلة الهيئة، وفتح فروع لها بعد الاستجابة للضوابط والمعايير الموضوعة لذلك. أما فيما يتعلق بالخدمات القانونية المقدمة للهيئة وأعضائها، فقد أقر المجلس توقيع الاتفاقيات المعدّة مع عددٍ من الجهات القانونية والمحامين الذين قدموا عروضهم لتقديم خدماتهم للهيئة ومنسوبيها. كما أقر المجلس أنشطة الهيئة وبرامجها وفقاً للائحة المعدّة لذلك، وقيام البرامج التدريبية وفق ما تم وضعه والتخطيط له. وكان المالك أثنى في مستهل الجلسة على ما لقيه وزملاؤه أعضاء المجلس من ترحيب وتكريم من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، خلال لقائه بهم في مكتبه بالإمارة، وتأكيده على أهمية تفعيل دور الهيئة في المنطقة وعموم مناطق المملكة، وثقته في الصحافة السعودية وأدوارها المشهودة لخدمة رسالة المملكة ومجتمعها المحلي واستشعارها مسؤولياتها في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة. كما أثنى المالك على التجاوب الذي لمسه والأعضاء من أمير المنطقة أثناء نقل هموم الإعلاميين له، وتأكيده دعم أنشطة الهيئة، واستجابته الكريمة لتحقيق مطالب الإعلاميين وتطلعاتهم في المنطقة، وتوجيهه بتخصيص مقر لهيئة الصحفيين في قرية المفتاحة ليكون فرعاً دائماً لها هناك.