اعتمد مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الهيكل التنظيمي للهيئة، فيما فوض المجلس رئيسه لاستكمال المتطلبات اللازمة لإعادة تشكيل لجنة الإعلام الرياضي بعد التفاهم مع الجهات ذات العلاقة. واستعرض المجلس خلال اجتماعه الرابع برئاسة خالد المالك، يوم الاثنين الماضي، بمقر جريدة الشرق في الدمام، عددًا من الموضوعات المطروحة على جدول أعماله واتخذ حيالها القرارات اللازمة لإنجاز ما يتطلع إليه زملاء المهنة، وحث اللجان المكونة للإسراع في إنهاء الملفات التي أحيلت لها. وأعرب رئيس مجلس إدارة الهيئة في بداية الاجتماع باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس عن الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية على استقباله أعضاء المجلس والحديث المتبادل مع سموه عن الأدوار المهمة التي تنهض بها الصحافة في المملكة، وتعضيده لعمل هيئة الصحفيين السعوديين، ودعوته لرئيس وأعضاء المجلس لحضور مجلس الأمير الأسبوعي الذي يضم فئات المجتمع ووجهاء المنطقة الشرقية. وقال المالك: "إنني ممتن لسموه لإتاحة الفرصة لي بالحديث نيابة عن زملائي أعضاء مجلس إدارة الهيئة في هذا المحفل عن هيئة الصحفيين والأدوار المناطة بها، وتوجهها المستقبلي للنهوض بمهنة الصحافة، وخدمة الصحفيين". كما اعتمد المجلس الإجابات التي أعدتها اللجنة الخاصة بالحريات الصحفية في الهيئة لتعبئة الاستمارة التي بعثتها لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب لاستقصاء بعض الجوانب المتعلقة بالحريات الصحفية في المملكة. وناقش الاجتماع عددًا من الأفكار التي تقدم بها بعض الأعضاء لتنمية موارد الهيئة وكلف لجنة من أعضائه وهم: (د. فهد آل عقران، ود. عثمان الصيني، وعبدالوهاب الفايز، وخالد بوعلي، ومحمد الحارثي) لتقديم تصور شامل عن هذا الأمر، على أن يقدموا للمجلس مقترحاتهم لعرض النتائج في الاجتماع القادم. واطلع المجلس على مسودة ميثاق الشرف الإعلامي الذي أعدّه عضوا المجلس الدكتور عثمان الصيني، ومحمد الحارثي، وتم إقرار عرضه على عدد من المختصين وذوي العلاقة من القيادات الصحفية، وعمداء كليات ورؤساء أقسام الإعلام، وبعض الأكاديميين والقانونيين لاستطلاع آرائهم تمهيدًا لاعتماده وتطبيقه. وأجّل المجلس افتتاح فروع للهيئة في المناطق للجلسة القادمة، على أن يراعى في ذلك الأولويات وتوفر الدعم المالي اللازم، مطالبًا الزميل منصور الشهري بالاستمرار في التواصل مع ذوي العلاقة فيما يتعلق بالاستشارات القانونية للهيئة وأعضائها في ضوء العروض المقدمة، ويساعده في ذلك أمين عام الهيئة. وأٌقر المجلس توقيع اتفاقية إطار العمل والشراكة مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي لتوفير الفرص التدريبية المناسبة للصحفيين. وأسند المجلس مسؤولية إعداد تصور كامل للنشاط المنبري النوعي للهيئة للجنةٍ من الزملاء (محمد الحارثي، وعبدالوهاب الفايز، وأسمهان الغامدي، بالإضافة للأمين العام) على أن تعرض مرئياتهم في الاجتماع القادم. كما اطلع المجلس على الخطاب الذي رفعه معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر محمد العيبان لرئيس هيئة الصحفيين المتضمن رغبتهم تعزيز التعاون بين الطرفين بما يسهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان على المستويين الداخلي والدولي، من خلال إطار شراكة بين الهيئتين وإعداد مذكرة تفاهم تؤسس لعمل مشترك في هذا الشأن، وفوض المجلس رئيسه بالتفاهم مع رئيس هيئة حقوق الإنسان لإنجاز الشراكة المقترحة، وتنظيم اتفاقية بهذا الشأن بين الهيئتين. وعبر رئيس مجلس إدارة الهيئة عن شكره لكل من تقدم بأفكار ومقترحات تعزز أهداف الهيئة وتخدم أعضاءها سواء من أعضاء المجلس أو من الذين تقدموا بمقترحاتهم من خارج المجلس. وأكد المجلس حرصه على الاستمرار بعقد لقاءاته في مناطق المملكة جميعها بعد نجاح عقد جلسة له في جدة، وأخرى بالدمام، مقدمًا شكره للدكتور عثمان الصيني على دعوته لاستضافة الجلسة القادمة في مقر جريدة الوطن بأبها، ولخالد بوعلي؛ على حسن الاستضافة والترتيب لانعقاد جلسة المجلس في رحاب صحيفة الشرق.