النتائج السلبية للفريق النصراوي وخروجه خالي الوفاض من البطولات المحلية، انعكست بشكل سلبي على شعبية رئيسه الحالي الأمير فيصل بن تركي، الذي يعتبر عراب النصر الجديد بعدما نجح في سنوات ماضية بالعمل وضخ الأموال لبناء فريق بطل، وقطف ثمار عمله بوصول الفريق لمنصات التتويج بعد سنوات عجاف، وغياب عن المنافسة على البطولات وكانت لتلك التحركات الإيجابية نتائج رقمية بحصول الفريق على لقب الدوري مرتين متتاليتين في الموسم قبل الماضي بالإضافة إلى بطولة كأس ولي العهد، مما رفع مؤشرات قبول الرئيس لدى مدرج الشمس، ثمة أخطاء إدارية ارتكبتها الإدارة الحالية شوهت النصر الجديد ووضعت عراقيل أمام فريق مرصع بالنجوم بتخبطات عملية بالانفراد بالرأي والمضي قدماً بسلبية الفكر وعدم محاسبة الذات، لاسيما أن الموسمين الماضي والحالي حظيت الإدارة فيهما بدعم مالي كبير وغير مسبوق، ولم تحسن تصريف الأموال، وتزايد حجم الأخطاء بإخلال التوازن الفني للفريق بالتغييرات السلبية والمتعددة للمدربين، مما أفقد الفريق هويته ناهيك عن الانحياز الكلي للاعب حسين عبدالغني، بالرغم من أن الأخير تسبب في خلق أجواء مشحونة داخل أسوار النادي بالمشكلات والتدخلات في شؤون النادي والتحكم في مسار العمل، ولعل انعكاساتها سلبية بإقالة المدرب زوران وإداري الفريق بدر الحقباني ونائب الرئيس العمراني، وكانت لها تأثير على استقرار الفريق فنياً وإدارياً وزاد الأمر سوءاً التعاقد مع مدرب متواضع، لا يعرف توظيف اللاعبين ويقبل التدخلات الإدارية في عمله، والمحصلة إخفاقات ميدانية ومطالبات جماهيرية للإدارة بالاستقالة قابلها بيان من رئيس أعضاء الشرف يعلن رغبة الرئيس في الرحيل بشرط تقدم مرشح آخر في مدة أقصاها أسبوعان مع الالتزام بسداد ديون النادي، مما شكل عائقاً أمام الراغبين في الرئاسة وإعلاناً بشكل غير مباشر لاستمرار الإدارة الحالية.