أكد مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية رئيس فريق عمل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالمنطقة العميد عبدالله بن مشعان البدراني أن الجهود الوقائية، التي يبذلها المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» في كافة مناطق المملكة، قادرة على إيصال الرسالة التوعوية لكافة مناطق المملكة ومحافظاتها ما يقدمه من حراك وقائي وتثقيفي ضد هذه الآفة وما يعمل عليه من برامج تدريبية بناء قدرات وطنية وذلك بدعم وتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومتابعة أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام المكافحة للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس» عبدالإله بن محمد الشريف. جاء ذلك خلال رعاية اختتام دورة إعداد المدربين في الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وتوزيع الشهادات على المتدربين التي تنظمها اللجنة، التي اختتمت أعمالها أمس الأول، بالتعاون مع أكاديمية خبراء الإدارة بفندق رامادا بالدمام بمشاركة أكثر من 90 متدربا ومتدربة من كافة محافظات المنطقة الشرقية. وأكد البدراني أن كل الجهود المخلصة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحد من مكافحة المخدرات والقضاء عليها وما تقوم به في ذات الوقت من برامج وقائية محصنة للأجيال المقبلة من خلال بناء قدرات وطنية متخصصة في نقل الرسالة وتبصير الشباب وبث الوعي وفق أسس علمية، وأضاف أن مشروع نبراس نهج منهجا وقائيا عالميا ضد هذه الآفة الخطيرة والمدمرة. من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي لمشروع «نبراس» الدكتور نزار الصالح أن «نبراس يسعى ومن خلال برامج التدريب إلى بناء قدرات وطنية مؤهلة في مجال التدريب وقادرة على بناء مفاهيم جديده لدى النشء في كل منطقة ومحافظة من محافظات هذا الوطن الغالي لنحقق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة وهو إيجاد جيل واع يحارب المخدرات منذ سن الطفولة. يذكر أن البرنامج استمر خمسة أيام، شهد اليوم الأول تدريب المشاركين على مهارات التدريب ومهارات التأثير والتواصل قدمها المدرب الدكتورعبدالرحمن المهوس، وفي اليوم الثاني قدمت الحقيبة التدريبية حول ظاهرة المخدرات ومرض الإدمان والأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات شارك في تقديمها مدير مستشفى الأمل بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد الزهراني. وخصص اليوم الثالث من البرنامج عن دور الوقاية الأسرية والإرشاد والعلاج قدمها الدكتور محمود رشاد. وفي اليوم الرابع من البرنامج قدمت الحقيبة التدريبية حول تثقيف الأقران وتنمية مهارات الطلاب الحياتية قدمها الدكتور محمد المقهوي وناقشت مدى تأثير الأقران على بعضهم بعضا وأنهم من العوامل المساعدة في تغيير الاتجاهات والسلوكيات وتغيير القناعات لدى بعض. واختتم البرنامج يومه الخامس بالتركيز على دور المنبر الديني ومدى تأثيره على المجتمع بكافة فئاته العمرية وكذلك دور وسائل الإعلام القديم والحديث في الوقاية من المخدرات قدمها الدكتور عادل العبدالقادر.