نظمت مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية عدداً من الفعاليات التوعوية بكافة فروعها تزامناً مع احتفال المؤسسات الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي بالأسبوع الخليجي الموحد السابع لتعزيز صحة الفم والأسنان، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية لرفع مستوى الوعي الصحي العام لدى كافة أفراد وفئات المجتمع. وقال الدكتور عبدالرحمن بن مساعد السرحان مدير عام مراكز طب الأسنان بمجموعة د.سليمان الحبيب الطبية، أن المجموعة تولي التوعية والتثقيف بمختلف الأمراض وطرق الوقاية منها اهتماماً بالغاً، وذلك لأن الوقاية والتوعية أحد أهم الأدوات الأساسية في الحد من الإصابة بمختلف الأمراض، مشيراً إلى أن مثل تلك الفعاليات تسهم في تعزيز الوعي ومواجهة التداعيات الصحية الناتجة عن الأنماط والسلوكيات والعادات الغذائية، التي انعكست سلباً على صحة الفم والأسنان وعلى صحة الإنسان بشكل عام. وأكد د.السرحان أن المجموعة تنظم بشكل دوري مثل تلك الفعاليات التوعوية لتوضيح أهمية العناية بصحة الفم والأسنان للأطفال والكبار، تمثل ذلك في تنظيم عدد من المحاضرات للمدارس والكليات والمعاهد كما استقبلت مراكز الأسنان بالمجموعة زيارات متنوعة من كافة المراحل التعليمية وإجراء عدد من الكشوفات الطبية وتقديم استشارات توعوية بأهمية تنظيف الأسنان والعناية بصحة الفم، مشيراً إلى أن المجموعة تتطلع دوماً لرفع الوعي الصحي وخفض نسبة الإصابة بأمراض الأسنان مثل التسوس وأمراض الفم واللثة وغيرها. وألمح د.السرحان إلى أن الإحصاءات تشير إلى ارتفاع نسبة تسوس الأسنان لدى الأطفال في المملكة، حيث وصلت أكثر من 90%، مؤكداً أن صحة الفم والأسنان من الأمور الضرورية للصحة العامة وجودة الحياة، إذ إن العناية بالفم والأسنان من أهم الأمور التي يتوجب علينا الحرص عليها يومياً من خلال اتباع عدة أمور مثل تنظيف الأسنان بطريقة صحيحة، بالإضافة إلى المواظبة على الزيارة الدورية للطبيب. ونوّه د.السرحان إلى أن المجموعة احتفت هذا العام بالأسبوع الخليجي الموحد السابع لتعزيز صحة الفم والأسنان، عبر إقامة أجنحة توعوية في مختلف فروعها، لتقديم الاستشارات المجانية لزوار المستشفى، وإجراء بعض الفحوصات الأولية على الفم والأسنان، إلى جانب تقديم عروض خاصة على عدد من الخدمات التي توفرها مراكز الأسنان لمراجعيها. يذكر أن مراكز طب الأسنان بمجموعة د.سليمان الحبيب تعد من أفضل المراكز المتخصصة في هذا المجال، حيث إنها تضم تقنيات متطورة في التشخيص والعلاج، ويعمل بها نخبة من أفضل الكفاءات العالمية والوطنية المتخصصة والمؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً، كما تولى تلك المراكز اهتماما كبيرا بمعايير ومتطلبات التعقيم في كافة مراحل العمل.