تواصل منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إطلاق مبادراتها ضمن مسار «تطوير الصناعات الاستراتيجية»، حيث تستمر جهود الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تنفيذ مبادرة «تطوير التجهيزات الأساسية للمناطق الصناعية في مدينة جازان الاقتصادية»، وهي إحدى المبادرات المساندة في هذا المسار، وواحدة من مبادرات الهيئة الملكية والمنظومة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030. وأوضح الأميرسعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن الهيئة الملكية تعمل حاليا على استقطاب شراكات إستراتيجية جديدة في مجالي صناعة السيلكون والطاقة المتجددة ومصهر للنحاس بالتعاون مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية. وأكد الأمير سعود أن فريق العمل المكلف من قبل الهيئة الملكية بدأ العمل مع الزملاء في شركة أرامكو السعودية وبقية الشركاء منذ صدور القرار السامي بتكليف الهيئة بإدارة المدينة. يشار إلى أنه قد صدر أمر ملكي يقضي بتكليف الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية وفور صدور الأمر باشرت الهيئة الملكية مهامها برفع جاهزية المدينة لتكون جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية، وقد تمكنت الهيئة الملكية من استقطاب 7 مشاريع استثمارية جديدة لمدينة جازان الاقتصادية يربو حجم استثمارها على 16 مليار ريال، تتركز في مجالات الصناعات البتروكيماوية وصناعات الحديد والخرسانة والأدوية إضافة إلى المواد الغذائية.