تواصَل، لليوم الثاني على التوالي، إقبالٌ كثيفٌ على جناح المملكة في الدورة ال 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب. وأشاد زوار الجناح بحسن الاستقبال والتنظيم، واعتبروه تجسيداً للمكانة المرموقة للمملكة ودورها الرائد في نشر الثقافة العربية والإسلامية. واتسم الجناح بطرازٍ مميز، واتشح بالعلم السعودي الذي يتصدر مدخله وصورٍ للكعبة المشرفة والمدينة المنورة وأهم المعالم المعمارية والتراثية في المملكة، كما ضم أحد الحرفيين المختصين بحياكة كسوة الكعبة. وتنوعت المعروضات في الجناح بين صور ومجسمات للحرمين الشريفين نالت إعجاب الزوار، الذين عبّروا عن امتنانهم لما تقدمه القيادة الحكيمة في المملكة من رعاية واهتمام بالحرمين. وأبدى الزوار إعجابهم بالكتب المعروضة داخل الجناح، التي تنوعت مجالاتها بين الدين والتاريخ والجغرافيا والأدب والحضارة الإسلامية والعربية. واجتذب ركن الطفل، في الجناح، مئات الزوار من الأطفال الذين مارسوا إبداعاتهم الفنية داخل مرسم مخصص لهذا الغرض. وتشارك المملكة، بأكثر من 16 جهة حكومية في جناحها البالغة مساحته 180 متراً مربعاً. وكان رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، افتتح المعرض أمس الأول، بمشاركة 23 دولة عربية وأجنبية بينها المملكة. وتوقف الشاهد، خلال جولته في المعرض، عند جناح المملكة، وكان في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، محمد العلي، والملحق الثقافي في السفارة، الدكتور محمد التوم.