تستمر الحملة الوطنية السعودية من خلال مكتبها في الجمهورية اللبنانية في توزيع المساعدات الإغاثية المتمثلة في الكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية ضمن مجموعة البرامج التي تطلقها في هذا الوقت وهي «شقيقي دفؤك هدفي 4» و»شقيقي سفرتك هنية»، و»شقيقي صحتك غالية»؛ حيث تم استهداف عدد 764 عائلة سورية بواقع 4584 مستفيداً وذلك ضمن ثلاث محطات متتالية لتصل لمحطتها الخامسة عشرة بعد المائة في كلٍّ من أزهر البقاع وطرابلس والمنية. وأشار مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال إلى أن الحملة تعمل بشكل مستمر من خلال مكتبها في لبنان على إيصال المساعدات الإغاثية لمستحقيها من الأشقاء اللاجئين السوريين، وتوزيعها عليهم بما يتوافق وتقلبات الطقس خاصة في مثل هذا الوقت بمنطقة بلاد الشام، منوهاً إلى أنه سيتم مواصلة توزيع المساعدات الإغاثية خلال المحطات القادمة وفقاً لجدول زمني واضح ومعد خصيصاً لهذا الغرض. من جانبه، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن تنفيذ البرامج الإغاثية التي تطلقها الحملة الوطنية السعودية بشكل دوري ومستمر يأتي نتيجة دراسة مستفيضة للاحتياجات اللازمة والضرورية للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين؛ حيث إنه على ضوء نتائجها يتم تأمين هذه الاحتياجات وذلك بهدف تقديم الأولويات منها كون الاحتياجات ضخمة جداً مع طول أمد الأزمة وتقلص الداعمين من المنظمات الدولية. وأكد السمحان على التوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله- التي تؤكد على ضرورة إيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام لينعموا بحياة جيدة مشيداً بالدور الكبير الذي يقدمه الشعب السعودي الكريم تجاه أشقائه من الشعب السوري العزيز الذي نتج عنه مثل هذه المشاريع المباركة في التخفيف من معاناتهم، سائلاً الله العلي القدير أن يجعلها في موازين حسنات كل من تبرع وساهم فيها وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، إنه على ذلك لقدير.