قدمت عيادة الأطفال، التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري، العلاج اللازم، خلال أسبوعٍ مضى، ل 890 طفلاً من أبناء السوريين اللاجئين في المخيم. وتتبعُ العيادات الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، وتعمل منذ 218 أسبوعاً في «الزعتري» الواقع في محافظة المفرق الأردنية. وأوضح طبيب الأطفال في العيادات، عبدالحي الخالدي، أن قسم الأطفال يستقبل أسبوعياً مئات الأطفال ويؤمّن لهم الأدوية والمستلزمات الطبية، إذ تشكل هذه الفئة نسبة كبيرة من سكان المخيم. إلى ذلك؛ جدد المدير الإقليمي للحملة السعودية، الدكتور بدر السمحان، الإشارة إلى سعيها لتطوير الخدمات الطبية المقدّمة داخل عياداتها التخصصية، مع رفع كفاءة الكادر الطبي وتطوير الأجهزة والمعدات لتتناسب مع احتياجات اللاجئين السوريين. على صعيدٍ آخر؛ تفقّد وفد المجلس التنفيذي لصندوق العيش والمعيشة، الأربعاء، مشروعه الأول الذي تُقدّر قيمته ب 32 مليون دولار لدعم وقف انتشار مرض الملاريا في السنغال بحلول عام 2020م. وترأس الوفدَ مساعدُ المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ماهر بن عبدالرحمن الحضراوي، بوصفه رئيساً للمجلس التنفيذي ل «العيش والمعيشة» في دورته الحالية. واجتمع الوفد بوزيرة الصحة السنغالية، أوا ماري كول- سيك؛ وعددٍ من المسؤولين عن البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في السنغال، كما زار المركزَ الصحي في قرية ديغو ومنازل الأسر المشمولة بمشروع وقف انتشار الملاريا. وصندوق العيش والمعيشة يعد أكبر مبادرة تنموية متعددة الأطراف في الشرق الأوسط، ويوفر التمويل لمشاريع الصحة والزراعة والبنية التحتية في 30 دولة إسلامية. ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أحد مؤسسي الصندوق.