التقى الوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في زيارته الرسمية لليابان أمس عدداً من رؤساء التحرير والإعلاميين والأكاديميين والمثقفين اليابانيين، وذلك في مقر المعهد العربي الإسلامي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العاصمة اليابانيةطوكيو، بحضور رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السعودية اليابانية. وقد رحب مدير المعهد الدكتور ناصر العميم بالوفد، واصفاً الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لليابان بالتاريخية. وقال: إن هذا اللقاء الذي يجمع نخبة من الإعلاميين والمثقفين والكتاب من البلدين الصديقين يستهدف تبادل الرؤى والأفكار والخبرات حول «الرؤية السعودية اليابانية 2030» وإسهاماتها في تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنها رؤية طموحة تحمل عديداً من الأفكار ومجالات التعاون المشتركة. واستعرض الدكتور العميم دور المعهد العربي الإسلامي في طوكيو الذي افتتح عام 1982م في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة واليابان خصوصاً الثقافية والتعليمية عبر الندوات وورش العمل والملتقيات العلمية. وقد ألقيت عدة كلمات من الجانبين السعودي والياباني أكدت أهمية الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لليابان التي من شأنها دفع العلاقات إلى مستويات أكبر في شتى المجالات. واستعرضت القواسم المشتركة في الرؤية السعودية اليابانية خصوصاً في المجال الثقافي والإعلامي والبحث العلمي. وأوضحت: أن هذه الزيارة هي فرصة تاريخية تلتقي فيها قيادتا البلدين وسط طموحات عالية ومصالح مشتركة وتطابق في كثير من وجهات النظر، ولديها إرث كبير من التعاون الناجح في شتى المجالات ومنها السياسي والاقتصادي. ثم أجاب الوفد الإعلامي على أسئلة ومداخلات الحضور ووسائل الإعلام اليابانية. من جهة ثانية، قام الوفد الإعلامي بزيارة بنك التنمية الآسيوي، وذلك في العاصمة اليابانيةطوكيو. وقد استمع الوفد إلى شرح من ممثل اليابان في البنك ماتسو تاكاشي عن تاريخ البنك وأهدافه والخدمات التنموية التي يقدمها لعديد من الدول الآسيوية. وقال: إن البنك الذي تأسس عام 1966 يضم في عضويته 67 دولة، ويقدم سنوياً عشرات المليارات من الدولارات كقروض أو مساعدات تنموية لعدد من الدول الأعضاء. وفي نهاية اللقاء دار نقاش حول دور البنك التنموي وآليات عمله وسبل تعزيز التعاون السعودي الياباني.