شارك 60 طالباً من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، في غرس 200 شجرة من الأشجار المحلية المثمرة على كورنيش القطيف، وذلك ضمن حملة «أشجارنا» التي افتتحها رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل، أمس، بحضور مدير الحدائق والتشجير المهندس عبدالله المويس، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ومدير التحسين الزراعي في القطيف. ووصف المهندس زياد مغربل، الحملة بأنها ترجمة عملية للتعاون القائم بين المجلس البلدي وبلدية المحافظة، مؤكداً أن البلدية تولي غرس الأشجار أهمية كبرى بهدف زيادة الرقعة الخضراء في المحافظة، وأنها سخَّرت جميع إمكاناتها لإظهار الحملة بالوجه المطلوب. وأوضح أن البلدية حرصت على اختيار الموقع المناسب لإطلاق حملة «أشجارنا» في كورنيش القطيف، مرجعاً اختيار الموقع إلى قربه من الدوار مما يضفي مزيداً من الجمالية، بالإضافة إلى كون المنطقة خالية من الأشجار، وبالتالي فإن غرسها بالأشجار يمثل عنصراً إيجابياً، مبيناً أن البلدية حرصت على مشاركة الطلاب في الفعالية، حيث حظيت المناسبة بمشاركة 60 طالباً من الكشافة من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة يتوزعون على أربع مدارس. من جهتها، ذكرت عضو المجلس البلدي عرفات الماجد، أن المجلس تبنى اقتراحاً من فريق «أشجار من أجل الحياة» التابع لأرامكو لإطلاق حملة «أشجارنا» المحلية المثمرة، مبينة أن الفكرة بدأت منذ ثلاثة أشهر تقريباً، حيث بدأت التحضيرات من تلك الفترة، لافتة إلى أن ولادة حملة «أشجارنا» جاءت بمشاركة عديد من الجهات الحكومية، منها بلدية القطيف ووزارة البيئة والمياه والزراعة والتحسين الزراعي وإدارة التعليم. وقالت إن الاحتفال يمثل باكورة لاحتفالات أخرى في مناطق عديدة في المحافظة، مؤكدة أن المجلس البلدي بالتعاون مع البلدية سيقوم باختيار مواقع أخرى لغرس الأشجار المثمرة في مختلف أنحاء المحافظة، مضيفة أن العنصر الأساس في الاختيار يتمثل في توافق الاشتراطات لنمو هذه النوعية من الأشجار من التربة الصالحة وغيرها.