تعرف عدد ٌمن المشرفين وقادة المدارس والمعلمين وأولياء أمور الطلاب وبعض طلاب المدارس على أهمية الزراعة، وبعض الطرق الحديثة المستخدمة فيها، والفروقات بينها وبين الزراعة قديماً، وذلك ضمن معرض «مدرستي بستاني»، الذي نفذته مدرسة الجارودية الثانوية، أمس الأول، تحت رعاية مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط، وافتتحه مساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية علي الشهري. وهدف المعرض إلى تغيير البيئة التعليمية التقليدية، كما تم ربط الزراعة القديمة العضوية بالزراعة الحديثة كالزراعة المائية والزراعة بالأنسجة، وتضمن إعادة تدوير لبعض المخلفات لتصبح أداة فاعلة في التعليم، حيث نُفذ فصل تعليمي في الزراعة الخارجية، بمشاركة عدد من الإدارات الحكومية والقطاعات الخاصة وأولياء أمور الطلاب وطلاب ومعلمي المدرسة. وتعرف زوار المعرض على طريقة الزراعة المائية وأهدافها وسبل الاستفادة منها، كما تعرفوا على سوسة النخيل ومضارها وكيفية علاجها، كما ضم لوحات فنية تشكيلية تعبر عن الزراعة ومايتعلق بها. من جانبٍ آخر، شهد الحضور مشاركات حية لأعمال سعف النخلة نفذها عددٌ من محترفي المهنة أمام الزوار، كما استعرضوا نماذج أخرى جاهزة من أعمالهم، وتم توزيع بعض الخضار والفواكه على الزوار، ضمن ركنٍ صمم على طريقة «بسطات الخضار» بصورة جذبت أكثر الحضور. وتمثلت المشاركات من الجهات الحكومية والخاصة في كل من: الباحث في الزراعة المائية مهدي الصنابير، وهيئة الري والصرف فرع القطيف، ومجموعة بيت الفلاح، والمركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية «مختبر زراعة الأنسجة»، والإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة الشرقية «الإرشاد الزراعي»، إلى جانب عدد من الجهات الأهلية وخبير التطعيم الزراعي علي آل صلاح، والفنانة التشكيلية ليلى نصر اللّه، والفنانة التشكيلية مهدية آل طالب.