بدأت بلدية حفر الباطن بمواجهة عملية ميدانية لسيل الانتقادات التي واجهتها خلال الفترة الماضية بسبب نظافة الأحياء ومعاناة المحافظة من تراكم مخلفات البناء والنفايات، وأعلنت أمس، عن تدشين حملة (الحفر أجمل) لتنظيف 36 حياً سكنياً للتخلص من النفايات ومخلفات البناء، والحيوانات النافقة داخل الأحياء السكنية، والساحات والصحارى المحيطة بالمحافظة، إلى جانب المداخل والمخارج ومحيطها الخارجي وطمس الكتابة على الجدران. وكشف رئيس بلدية حفر الباطن محمد حمود الشايع أن الحملة تتم بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم والغرفة التجارية، مشيراً إلى أنه تم تكليف إدارة الحركة والصيانة و كافة الشركات والمؤسسات العاملة بمشروعات البلدية بتنفيذ الحملة و تحديد المسؤوليات والواجبات على المشاركين، مضيفاً أنه تم تقسيم المدينة إلى أحياء سكنية معتمدة وعددها ستة وثلاثون حياً، و تكليف فريق عمل لكل حي يتكون من مشرف ومراقب للمراقبة ومتابعة العمل الميداني. وقال:» سيكون هناك (شيول) لكل حي وعدد (قلابين) لتجميع المخلفات أولاً ثم يتم النقل بعد ذلك». وأكد أن الفرق باشرت أعمالها، مبيناً أن الحملة ستستمر لمدة شهرين. وأضاف» فرق الحملة بدأت أعمالها في أحياء «أبو موسي الأشعري» والعزيزية والفيصلية والبلدية والربوة والخالدية والمحمدية والسليمانية وسيتم الانتقال بعد الانتهاء من هذه الأحياء للأحياء المجاورة، حيث تم نقل كميات كبيرة من النفايات والمخلفات قدرت بأكثر من 300 رد قلاب كبير مع نهاية الأسبوع الأول تقريباً». وأشار الشايع إلى أنه تم التعاون مع مدينة الملك خالد العسكرية لتخصيص عدد من الآلات والمعدات لتنظيف المناطق المحيطة بالمحافظة، حيث تم تكليف مشرف وعدد من الموظفين لمتابعة النظافة الخارجية وخاصة تسوية الحفر ونقل الحيوانات النافقة والإطارات ومخلفات البناء، وقال: « سيتم تخصيص أماكن خاصة لتجميع الحيوانات النافقة ووضع العلامات المناسبة لذلك وتم تخصيص 150 لوحة إرشادية لوضعها بالأماكن داخل الأحياء وخارجها بعد نظافة المكان للمساهمة في رفع التوعية والمساعدة في الحرص على النظافة».