بعد النجاح الباهر الذي حققه المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف في دورته ال 13 العام الماضي في الرياض، واستكمالا لمسيرة هذا المعرض الناجحة، افتتح وكيل الطّاقة والصّناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس صالح السلمي الدورة ال 14 من المعرض بمركز جدة للمنتديات والفعاليات يوم الإثنين 30 جمادى الأولى الموافق الموافق 27 فبراير ويستمر إلى 3 جمادى الآخرة 1438ه الموافق2 مارس 2017م. ويقام هذا الحدث البارز الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة والمعتمد من الاتحاد الدولي للمعارض UFI، في ظل التوجه الحكومي لتعزيز الاستثمارات الصناعية وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص حيث يشكل فرصة سنوية لالتقاء أصحاب القرار من القطاعين العام والخاص للارتقاء بهذا القطاع في المملكة وتوفير فرص فريدة للصناعات التحويلية، والترويج للفرص الموجودة محليا أمام الشركات الدولية والإقليمية والعالمية. وقد أبدى وكيل الوزارة لشؤون الصناعة المهندس صالح السلمي فخره بمشاركة عديد من الدول العربية الشقيقة والعالمية الصديقة، وبالتنظيم الجيد والمميز للمعرض وعبّر عن سعادته بانعقاد هذه الدورة في جدة مما يلقي الضوء على الأهمية الاستراتيجية التي تشكلها المنطقة الغربية. وأشار الى أهمية المعارض المتخصصة مثل المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف كركيزة أساسية من أجل التنمية الصناعية ودعم القدرات المحلية من خلال استعراض احتياجات السوق المتزايدة فيما يتعلق بالصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية والتغليف والطباعة، حيث تشهد هذه الصناعة نموا ملحوظا في القدرة الإنتاجية للمملكة». ويحظى المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف، برعاية وزارة الطّاقة والصّناعة والثروة المعدنية، ورعاية ماسية من سابك، ورعاية بلاتينية من سعودي بوليمرز، بالإضافة إلى دعم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»كشريك صناعي، ويستمر لمدة 4 أيام ليشكل أكبر تجمع صناعي في المملكة. وتشهد هذه الدورة مشاركة كثيفة حيث يشارك في المعرض 318 شركة محلية ودولية، و20 دولة، يعتبر هذا المعرض أحد أكبر التجمعات الصناعية في منطقة الشرق الأوسط، ويقدم فرصة للشركات لاستعراض خدماتها ومنتجاتها ومواكبتها لأحدث التطورات للمضي قدماً في خططها التشغيلية والتوسعية في أكبر أسواق المنطقة والعالم. بالإضافة إلى عدد من ورش العمل التي يقدمها متخصصون في هذا القطاع.