عدَّ سفير المملكة لدى ماليزيا فهد الرشيد، زيارة خادم الحرمين الشريفين لماليزيا مرحلة مهمة في ترسيخ العلاقات المتميزة بين البلدين، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً بلغ مستويات غير مسبوقة. وأكد أن الزيارة ستعمل على تنمية العلاقات خاصة بين المسؤولين في البلدين ورجال الأعمال والشعبين بصفة عامة. وقال إن وحدة العقيدة الدينية والروابط الروحية تشكلان الأسس المتينة للعلاقات القائمة بين البلدين، مؤكداً في ذات الوقت أن العلاقات السياسية بين البلدين تقوم على أساس إيجاد مناخ للتفاهم والاحترام المتبادل، مبيناً أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نشأت في منتصف عام 1961م بفتح سفارة للمملكة في كوالالمبور وسفارة لماليزيا في جدة. وأفاد بأن المسؤولين الماليزيين يؤكدون دوماً أن المملكة ذات تأثير كبير وفاعل في شؤون الشرق الأوسط، ودولة رئيسة في حل مشكلات المنطقة الإقليمية والدولية، إضافة الى أنها عامل استقرار رئيس في المنطقة. مؤكداً أن للبلدين تعاوناً وثيقاً في مجال مكافحة الإرهاب. ونقل السفير الرشيد شكر وتقدير المسؤولين الماليزيين تجاه المعاملة الحسنة والمساعدات التي توفرها المملكة للحجاج والمعتمرين الماليزيين، حيث تولي ماليزيا أهمية كبيرة لهذه الناحية. ولفت النظر إلى أنه وبحسب تأكيد رئيس الوزراء الماليزي، فإن العلاقات بين البلدين تطورت لتعكس الاهتمام الحالي بالوقوف ضد التهديدات الإرهابية ليس فقط في المملكة، لكن أيضاً في ماليزيا ومنطقة جنوب شرق آسيا وغيرها.