أكد نائب وزير الداخلية، الأمير أحمد بن عبدالعزيز، تأثر وزراء الداخلية العرب بما يحدث في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، داعياً إلى وقف حمام الدم الحاصل فيها لأن ذلك يؤلم الجميع. وقال الأمير أحمد بن عبد العزيز، في تصريح صحفي عقب اختتام الجلسة المغلقة لوزراء الداخلية العرب اليوم، “إننا نأمل جميعاً أن يدوم الخير والاستقرار على سوريا، وأن تستقر الأحوال فيها، نريد سوريا دائماً كما عهدناها في المقدمة بكل ما يهم العرب، ولا نريدها أن تتخلف عن الركب. ونرجو الله العلي القدير أن يرزقها الهداية والوفاق”. وفيما يتعلق باجتماعات وزراء الداخلية العرب، أشار إلى أن الوزراء خرجوا بالاتفاق على تطبيق استراتيجية عامة للأمن العربي المشترك، ترمي إلى التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة بصفة عامة، ومقاومة المخدرات والإرهاب، وكل ما يسيء للمجتمع وخدمته، وأن تكون وزارات الداخلية ممثلة حقيقية لتطبيق العدالة والأمن في الدول العربية. في سياقٍ متصل، أشاد الأمير أحمد بن عبدالعزيز بالمكانة العلمية لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وأثرها الإيجابي على المستوى العربي، من خلال ما تقدمه من دراسات وبحوث متطورة تصب في مصلحة الأمن، والثقافة الأمنية المهة. تونس | واس