شدد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على ضرورة العمل وفق منهجية واضحة وخطط مدروسة للحفاظ على البيئة والحد من آثار ما تخلفه العمليات الصناعية من تلوث جوي ومناخي بالتعاون مع كافة الجهات المعنية ذات العلاقة، مؤكداً ضرورة المحافظة على البيئة البحرية من التلوث. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة صباح أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة المهندس طلال بن سلطان الرشيد، وأعضاء المجلس. ورحب الأمير سعود بن نايف بالجمعية ومجلس إدارتها، مؤكداً أن وجود مثل هذه الجمعيات التخصصية التي تهتم بالمحافظة على البيئة وتساهم في تنمية المجتمع والمحافظة على موارده الطبيعية من التلوث والاستهلاك الجائر هو أحد مؤشرات تقدم المجتمع والرقي به. وأشار إلى ضرورة نشر الوعي للمجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة لتنعم بها الأجيال المقبلة. من جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة المهندس طلال الرشيد باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة جزيل الشكر والعرفان لأمير المنطقة الشرقية على دعمه اللامحدود لعمل الجمعية منذ نشأتها، مؤكداً أن الجمعية وأعضاءها عازمون على تنفيذ توجيهاته للرفع من مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع.