أتمّ منسوبو فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة مكةالمكرمة تنفيذ حملة «شكراً جنودنا البواسل» في منطقة نجران. وعلى مدى أيام؛ ألقى منسوبو الفرع من الدعاة محاضراتٍ وخُطبَ جمعة وكلمات، ووزعوا هدايا على الجنود في الجبهات الأمامية للحد الجنوبي بنجران. وتنوعت الهدايا بين نسخٍ من التفسير الميسّر للقرآن الكريم، وماء زمزم، وسواكات. وإلى جانب الدعاة؛ شارك إداريون في الحملة التي تقدّمها المدير العام للفرع، الشيخ علي العبدلي. ونظّم الفرعُ الحملةَ بالتعاون مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة في نجران، ضمن مبادرة «كيف نكون قدوة» التي أطلقها مؤخراً أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، خلال فعاليات ملتقى مكة الثقافي. وثمّن الجنود المرابطون على الحدود وعددٌ من المسؤولين في مختلف القطاعات العسكرية، المشاركة في عملية «إعادة الأمل والشرعية في اليمن»، مبادرةَ منسوبي الشؤون الإسلامية في مكة، إذ عُدّت تجسيداً لرسالة الوزارة في خدمة العمل الإسلامي ودورها في المجتمع والتفاعل مع الأحداث. ووصف الشيخ العبدلي تنفيذ هذه الحملة ب «وسام عز وشرف لمنسوبي الشؤون الإسلامية تجاه ثلّة مباركة نذرت نفسها لإحقاق الحق، ونصرة المظلوم، وتطبيق مبدأ الأُخوّة على أرض الواقع». وشدد قائلاً «الجميع يقف تجاه الجنود المشاركين في (إعادة الأمل) موقف فخر واعتزاز؛ لما يقدمونه من بطولات سطروها بدمائهم الزكية». إلى ذلك؛ قدّر العبدلي لأمير مكةالمكرمة دعمه كافة الأجهزة الحكومية في المنطقة وبذله كافة السبل لإنجاح مهامها، كما شكرَ وزيرَ الشؤون الإسلامية، الشيخ صالح آل الشيخ، على دعمه «شكراً جنودنا البواسل» وتوجيهاته التي أسهمت في نجاح الحملة، ونائب الوزير، الدكتور توفيق السديري، على إشرافه المباشر. على صعيد آخر؛ ترأس الدكتور السديري، في مقر الوزارة في الرياض أمس، اجتماعاً للجنة برنامج العناية بالمساجد التاريخية. وناقش الاجتماع عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعمال اللجنة، واتخذ توصياتٍ تتعلق بالتعاون بين الوزارة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وجرت، في الوقت نفسه، مناقشة ما يتعلق بترميم وصيانة عدد من المساجد التاريخية في منطقة مكةالمكرمة. وحضر الاجتماعَ عددٌ من ممثلي برنامج العناية بالمساجد التاريخية من الوزارة والهيئة.