نفت زوجت القاضي المختطف الشيخ محمد الجيراني الذي أكمل شهره الثاني عند خاطفيه ما نسب إليها اليوم الأثنين 16 جمادى الأولى في بعض المواقع الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات إعلامية. وذكرت العائلة في بيان لها أن بعض الإعلاميين اتخذ أساليب الحيل ليجرها لتصريح إعلامي، بيد أنها رفضت التصريح له، ومع ذلك تم نشر التصريح باسمها. وطالبت عقيلة القاضي المختطف "أم نور" تلك الشبكات بالكف عن نشر المغالطات وأن يلتزموا بالمهنية الإعلامية، مؤكدة أن أي تصريح عن قضية الشيخ الجيراني عند وزارة الداخلية وهي المخولة بالتصريح، وذكرت بأنها تفاجأت بانتشار تصريحات الإعلامية لها، وهي لا تعلم عنها أي شيء. وقالت: "إن كل من يكتب على لسان العائلة دون الرجوع إليها يساهم بطريقة أو أخرى وبقصد أو بدون قصد في الإضرار بمسار القضية"، مؤكدة أن الداخلية لديها متحدثين إعلاميين، وهم المخولين والمسؤولين عن الإدلاء بأي تصريحات جديدة عن القضية ومسارها، مستنكرة تلفيق التصريحات بهذه الطريقة التي مارستها بعض الشبكات المحلية أو على مستوى المملكة. وقدمت شكرها إلى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وإلى محافظ القطيف خالد الصفيان، وإلى وزارة الداخلية ممثلة في الجهات الأمنية التي تعمل على إعادة الشيخ المختطف إلى ذويه سالما معافى، وقالت: "نحن في عائلته نثق بولاة أمرنا وبحكمة تصرفهم في هذه القضية وكلنا أمل في عودة الشيخ إلى أهله".