أشاد أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بدور المواطن في المنطقة، في رصد الملاحظات وتقديم البلاغات على تجاوزات ومخالفات بعض المؤسسات التجارية، وهو ما حافظ على احتفاظ المنطقة بالمرتبة الأولى على مدى الأشهر الخمسة الماضية في تقييم البلاغات ونسبة رضا المستهلك. وأكد أمير نجران، لدى اطلاعه أمس، على التقرير ربع السنوي لأعمال فرع وزارة التجارة والاستثمار في المنطقة، قدمه مدير فرع الوزارة، علي آل قريشة، في مكتبه، أن المواطن هو الرقيب الأول على الحركة التجارية وطبيعتها، وهو جهاز الاستشعار الأول لعمل الفرق الميدانية والرقابية، منوهًا بالجهود التي تبذلها هذه الفرق في التجاوب مع البلاغات، التي أسهمت في تحقيق نسب عالية من تقييم الرضا، حاثًا على مواصلة العطاء لخدمة المستهلك. إلى ذلك ثمّن أمير نجران، الجهود التوعوية التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على الحد الجنوبي، وأكد أن الدعاة هم جنود مرابطون أيضًا، ومن المجاهدين في صد أعداء الفكر، وردعهم بالحجة، وبيان الحقيقة. جاء ذلك لدى اطلاعه أمس على البرنامج الدعوي على الحد الجنوبي، الذي عرضه مدير فرع الوزارة، الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس، ومدير فرع الوزارة في مكةالمكرمة، الشيخ علي العبدلي. وتسلّم الأمير جلوي بن عبدالعزيز نسخة من هدية المرابطين على الحدود، بعنوان «شكرًا جنودنا البواسل»، وأنموذجاً من الحقيبة المهداة من الوزارة الإسلامية للمرابطين. وأكد المشاركون في البرنامج الدعوي أن ما يقومون به في مشاركة المرابطين على الحدود، هو واجب ديني ووطني، في نصرة الدين الحنيف، ومساندة الرجال الثابتين على ثغور الوطن في حماية بلاد الحرمين الشريفين، والحياض عن أرض الوطن.