بحث أمناء عموم الغرف التجارية الصناعية السعودية خلال اجتماعهم الدوري في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة أمس السبل الكفيلة لتحقيق التعاون بين مختلف الأجهزة العاملة تحت مظلة الغرف، كما تم تبادل التجارب والخبرات ترقية للأداء بما يفيد قطاعات الأعمال في المملكة. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة ماهر جمال أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة لوجود جميع أمناء الغرف التجارية الصناعية الذين يقودون مفاصل العمل التنفيذي لخدمة القطاعات الاقتصادية في المملكة، مبيناً أن الأمناء يعول عليهم كثيراً في العمل الحقيقي والكبير الواقع على عاتق الغرف التجارية الصناعية، كونهم يلامسون يوميّاً قضايا التجار والصناع وكل القطاعات الأخرى، مفيداً أن الغرفة تستضيف حالياً ضيوفاً من دولة قطر عقب توقيعهم عقداً مع شركة وادي مكة التابعة لجامعة أم القرى، وذلك لأغراض بحثية خاصة بالاستفادة من مقدرات الشركة في الإعلام الجديد وانعكاسات ذلك على الجانب الاقتصادي. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة ارتفاع التوجه نحو عقد الشراكات بين الغرف التجارية، حيث وقعت غرفة مكةالمكرمة قبل أيام اتفاقية شراكة مع غرفة عرعر لتبادل المنافع والخبرات في عدد من المجالات، فيما وقعت اليوم اتفاقية جديدة مع غرفة حائل خاصة بلجنة المحامين في الجانبين. بدوره، رحب أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري بأمناء الغرف الجدد، مفتتحاً اجتماع أمناء العموم لمناقشة جدول أعمالهم. وقدم أمين عام غرفة جدة حسن دحلان شكره لغرفة مكةالمكرمة على استضافة الاجتماع وحفاوة الاستقبال والتكريم، كما قدم شكره لغرفة الأحساء على موافقتها نقل هذا الاجتماع الدوري إلى غرفة مكةالمكرمة. من جانبه، أوضح أمين عام غرفة مكةالمكرمة إبراهيم بن فؤاد برديسي أن الاجتماع ناقش عديداً من الفعاليات بينها بحث سبل التعاون بين الغرف لإيجاد أرضية مشتركة ومرجع رئيس لتبادل الخبرات في عدة مجالات، كما شهد توقيع مذكرة تفاهم بين غرفتي مكةالمكرمةوحائل، كما تم تكريم أمين عام غرفة جدة حسن دحلان، عقب صدور قرار تعيينه أميناً عامّاً، بعد أن عمل نائباً للأمين العام منذ العام 2011م، ثم أميناً عامّاً مكلفاً منذ أكتوبر الماضي. وأفاد برديسي أن اتفاقية التعاون مع غرفة حائل جاءت بهدف تحقيق التعاون المشترك، وإيماناً بأهمية تفعيل دور جميع اللجان المنبثقة عنهما، خاصة لجنة المحامين، وذلك لتحقيق التعاون القائم على إدراك أهمية ورسالة مهنة المحاماة النبيلة، وانعكاس ذلك على أداء المشتغلين في مهنة المحاماة استظهاراً للحقائق وتحقيقاً للعدالة وتأكيداً لسيادة الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية، وإيماناً بدور المحامي في معاونة القضاة.