تمكنت شرطة منطقة جازان ممثلة في شرطة العيدابي بفضل الله من فك غموض عدداً من جرائم السرقة بالمحافظة. وكشفت التحريات عن تشكيل عصابي دأب خلال الفترة الماضية على السطو والسرقة من عدة منازل، وضمت عصابة السرقات وافداً يبلغ من العمر 20 عاماً يشاركه ثلاثة من بني جلدته. وبمواجهتهم بالأدلة الكاملة والقرائن أعترف الجناة بقيامهم بالسرقة من سبعة وعشرين منزلاً؛ ليتم رفع الحوادث المقيده بلاغاتها خلال الثلاثة أشهر الماضية من المجهول إلى المعلوم. ومن إجاباتهم استشعر المحققون تعمد أفراد العصابة إخفاء بعض المعلومات القيمة التي قد تقود لفك طلاسم بعض الجرائم المقيده ضد مجهول والتي تتطابق حيثياتها مع الأسلوب الذي انتهجه أفراد العصابة في تنفيذ جرائمهم حيث تم تمحيص اعترافاتهم، وإجاباتهم كل على حده ومطابقتها ما أسفر عن توصل المحققون لإشارات بحثيه تدل على تورط زعيم العصابة والذي يقيم بطريقة غير نظامية بالضلوع في سرقة خزنة بداخلها مبلغ مليون ومائتي ألف ريال من داخل أحد المنازل قبل أكثر من ثلاث سنوات وبتركيز التحقيق معه مالبث أن أنهار معترفا بقيامة بسرقة الخزنة المليونية، وأنه غادر لبلاده عقب جريمته مباشرة وقبل إكتشاف أمره بمشاركة آخر. وأشارت المعلومات المتوفرة إلى أن الأخير قد تعرض لإصابة أودت بحياته في بلاده. ومن خلال إجراءات الإستدلال عثر على خزنة حديدية القوا بها في أحد الأودية عقب جرائمهم الأخيرة. وأرشدوا فريق الإستدلال على ثلاثة أسلحة نوع رشاش ومسدس ضمن المسروقات كانت مخباه بين ركام لمبنى تحت الإنشاء تمهيداً لبيعها وجزء من الذهب المسروق. فجرى تحريزها وإحالة كامل أوراق القضية والموقوفين إلى هيئة التحقيق والادعأء العام ووثقت إعترافاتهم شرعاً. من جهته، تلقى مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي إشادة وشكر وتقدير سمو أمير منطقة جازان لجهود رجال شرطة العيدابي التي قادت لكشف التشكيل العصابي وفك غموض عدد من السرقات والقبض على مرتكبيها.