قالت الممثلة والناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان أنجلينا جولي إن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويقضي بمنع دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة يضر باللاجئين الضعفاء وقد يؤجج التطرف. ودون ذكر اسم ترامب صراحة قالت جولي التي كانت مبعوثة خاصة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مقالة رأي بصحيفة نيويورك تايمز «بحسب رويترز» إن التمييز على أساس الدين «لعب بالنار». وأضافت الممثلة الحائزة على جائزتي أوسكار أنها كأم لستة أطفال «ولدوا جميعاً في أراض أجنبية… وهم مواطنون أمريكيون يشعرون بالفخر» فإنها تؤمن بالحاجة إلى الأمن بالبلاد لكنها قالت إن القرارات يجب أن «تستند إلى الحقائق لا الخوف». وكتبت «أريد أيضاً أن أعلم أن الأطفال اللاجئين المؤهلين للحصول على اللجوء ستكون دائماً لديهم فرصة لتقديم قضيتهم إلى أمريكا رحيمة.. وأن بإمكاننا إدارة أمننا دون شطب مواطنين من دول كاملة – حتى الرضع… على أساس الجغرافيا أو الدين». وتمثل المقالة الافتتاحية التي كتبتها جولي أول تصريح لها منذ أن أعلنت عن طلبها الطلاق من زوجها النجم براد بيت في سبتمبر أيلول. وللزوجين السابقين ثلاثة أطفال بالتبني من كمبوديا وفيتنام وإثيوبيا كما أنهما أنجبا ثلاثة أطفال ولدوا في فرنسا وناميبيا.