استعرضت المديرية العامة لحرس الحدود في مقرها بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة « الجنادرية 31»، مهامها وواجباتها وما وصلت إليه من تأهيل تقني وبشري منذ نشأتها وذلك داخل عدد من الأجنحة التي تشتمل على بعض من الصور والمقتنيات والعروض المرئية التي تحكي شواهد وتاريخ حرس الحدود من ضمنها، جناح لعرض المضبوطات والوسائل الرقابية وإحصاءات المضبوطات، وجناح للمشاريع التطويرية التي تبين ما وصل إليه الجهاز من تقدم في استخدام التقنيات الحديثة، إضافة لجناح البحث والإنقاذ الذي يقدم رسالة توعوية بالسلامة البحرية لفئات المجتمع، وللنساء والأطفال خاصة، عبر اللجنة النسائية للسلامة البحرية. وأوضح المتحدث الرسمي العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي، أن مشاركة حرس الحدود تتماشى مع حجم ومعطيات هذا المهرجان السنوي الكبير الذي يحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين، وتؤكد على إبراز النواحي الثقافية والفكرية والجهود الأمنية للمملكة. وقال إن حرس الحدود وفق توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وبمتابعة مستمرة من مدير عام حرس الحدود الفريق عواد البلوي يحرص على المشاركة الفاعلة في هذه الاحتفالية الوطنية السنوية التي تسهم في إطلاع الأجيال على مظاهر النهضة والتطورات التي تشهدها المملكة في المجالات كافة، وإبراز الدور الفاعل الذي تؤديه القطاعات الأمنية، وما حققته من مكتسبات ومعطيات على الصعيدين المحلي والدولي. وأبان الحربي، أن مقر المديرية خصص جناحا لرجال حرس الحدود الأوفياء الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن ومقدساته من خلال عرض مصور عن الشهداء تغمدهم الله برحمته، إضافة إلى أجنحة الأسلحة النوعية والحديثة مقرونة بعرض مرئي لها، وأخرى عن نشأة وتطور حرس الحدود، الشؤون الطبية، الملبوسات، الأسلحة القديمة، القوة البرية الخاصة، القوة البحرية الخاصة، أكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية، النظم والمراقبة، الآليات القديمة والحديثة.