تشارك وزارة الداخلية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته الثانية والعشرون وذلك بتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشئون الامنية. ويضم جناح وزارة الداخلية خلال مشاركته لهذا العام العديد من القطاعات الامنية والادارات المدنية المرتبطة بالوزارة وهي .. مديرية الامن العام وتشارك بمعروضات واجهزة وادوات وملبوسات تبرز تطور هذا القطاع منذ إنشائه عام 1344ه كجهاز للشرطة وما مر به من مراحل تطويرية حتى وقتنا الحاضر وذلك لإيصال اهداف الحملات التوعوية. ويسعى الامن العام من خلال هذا المهرجان إلى إيصال اهداف حملاته التوعوية بتوزيع المطبوعات التي تحتوي على موضوعات تهدف إلى رفع مستوى الوعي الأمني لدى المواطنين والمقيمين على كافة مستوياتهم وشرائحهم. وفيما تبرز المديرية العامة لحرس الحدود من خلال مشاركتها الدور الفاعل لهذا الجهاز في حماية حدود المملكة البرية والبحرية منذ إنشائها كنواة لخفر السواحل عام 1347ه وتشمل عروضها على اساليب حراسة الحدود ودورياتها المسماة بالهجانة والمراحل التي يمر بها هذا الجهاز وما اشتمل عليه من تطور في وسائل الاتصال والنقل والسلاح. وتعرض المديرية العامه للدفاع المدني خطط التطور التي مر بها هذا القطاع منذ إنشائه كفرقة للمطافئ في مكةالمكرمة عام 1346ه محدودة الامكانيات الفنية والبشرية إلى قطاع يمتلك افضل التقنيات والوسائل في مكافحة الحريق والكوارث الطبيعية والصناعية . اما كلية الملك فهد الأمنية فتبين من خلال معروضاتها للزائرين المراحل التي مرت بها منذ نشأتها كمدرسة للشرطة في مكةالمكرمة عام 1354ه متضمنة المواد العلمية التي تدرس لرجال الامن في ذلك الوقت وتطورها حتى الان ليرتقي مستوى القبول إلى درجة البكالوريوس الجامعي تلبية لاحتياجات الأجهزة الأمنية برجال أمن متخصصين في مختلف العلوم والمعارض العلمية والإنسانية. وتوضح المديرية العامه للجوازات من خلال المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة لهذا العام للزائرين المراحل التي مرت بها جوازات السفر وحفائظ النفوس منذ بداية توحيد البلاد والحاجة الملحة لإثبات الهوية وكذلك الاقامة لغير المواطنين والأساليب الإدارية المتبعة لكل مرحلة من مراحل تطورها وتحويلها من جهاز مدني إلى جهاز عسكري مستقل تابع لوزارة الداخلية. /يتبع/ //يتبع// 1216 ت م