كشف استشاري طب الأسرة وأمراض الشيخوخة في مستشفى الملك فيصل، عضو المجلس العلمي لجمعية الزهايمر، الدكتور لؤي باسودان، أن عدد المصابين بمرض الزهايمر في المملكة تجاوَز 50 ألف مصاب، موضحا أن هذه الإحصائية تم إصدارها مسبقا، ويجري الآن العمل على إصدار إحصائية جديدة موضحا أن هناك توقعاً كبيراً بازدياد هذا العدد بشكل أكبر في الإحصائية الجديدة، مبينا أن المراحل المتقدمة للمرض تتطلب الإقامة الدائمة بالمستشفى، في تكلفة قد تصل على المريض ما يقارب من 1500 ريال إلى 2000 ريال في اليوم الواحد. جاء ذلك خلال لقائه بالإعلاميين على هامش المحاضرة التوعوية بالمرض، التي حاضر فيها تحت عنوان (اسألني عن الزهايمر)، التي أقامتها مساء أمس الأول الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، بالشراكة مع جمعية البر الخيرية بالشرقية، وذلك بقاعة مؤتمرات الحرس الوطني بمستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل بمدينة الدمام. واستهدفت المحاضرة، التعريف بالمرض، وأسبابه، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، وأساليب تأخير تطوّره. من جانبه، أوضح أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية، سمير العفيصان، أن الجمعية تبنت عملية الشراكة المجتمعية بين الجمعية والجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في تنظيم المحاضرة التوعوية، عن مرض الزهايمر، بالمنطقة الشرقية، إيمانا من «بر الشرقية» بأهمية تحقيق عنصر التعاون والترابط بين الجمعيات الخيرية في مجال العمل الخيري، ودعماً لتحقيق أهداف ورسالة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في التعريف بالمرض وتوعية المجتمع بسبل التصدي له، موجها شكره للعاملين بجمعية الزهايمر، على جهودهم المبذولة في جميع مناطق المملكة في تعريف المجتمع بالمرض، وسبل التصدي له. وأوضح مساعد الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية، يوسف المقرن، أن الجمعية حرصت على الاهتمام بهذه الشراكة مع الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، موضحا عقب تكريم المتطوعين المشاركين بالمحاضرة، أن «بر الشرقية» تُولِي اهتمامَها بالجوانب الصحية لأفراد المجتمع وللمستفيدين، كاشفا أن الجمعية قدمت هذا العام مساعدات صحية ل 678 أسرة، بإجمالي مبلغ 2,040,243 ريالا، كما قدمت مساعدات صحية وخدمات للمعاقين لعدد 13 أسرة، بإجمالي مبلغ 51,150 ريالا، موضحا أن الجمعية وقعت اتفاقية مع جمعية «كنف» الخيرية لتوفير تأمين طبي شامل لجميع المستفيدين من أيتام وأرامل جمعية البر بالمنطقة الشرقية، معبّرا عن اهتمام الجمعية بتقديم المساعدات الصحية وتوعية المجتمع وتثقيفه صحيا، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.