عقد مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية أمس اجتماعه برئاسة رئيس الاتحاد الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، وحضور جميع الأعضاء، وذلك في مقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض. وعقب الاجتماع، أوضح الأمير عبدالله بن فهد، أنه تم خلال الاجتماع الأول، بعد التشكيل الجديد، اختيار الدكتور خالد الجريسي نائباً للرئيس لمدة أربع سنوات، وتوزيع المهام على أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية. وقال: ناقشنا خلال الاجتماع الأهداف المرجوة لأنشطة الاتحاد للفترة المقبلة وفق «رؤية المملكة 2030»، إضافة إلى حل لجان الاتحاد، وإعادة هيكلة اللجان العاملة في الاتحاد، وذلك عقب نهاية الموسم الحالي، إضافة إلى وضع برنامج المنتخب السعودي لقفز الحواجز استعداداً للاستحقاقين المقبلين، وهما دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا 2018، وبطولة العالم للفروسية في أمريكا بعد تأهل فرسان المملكة لهما وفق خطة متكاملة للوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة. وأضاف: «الاجتماع ناقش كذلك سبل دعم سباقات القدرة والتحمل، وإيجاد منتخب لذلك، واعتماد رياضتين أولمبيتين، هما رياضة الدرساج، ومنافسات سباق الثلاثة أيام، لدعم حضور المملكة في الأولمبياد بأكثر من لعبة بعد وضع دراسة متكاملة. وأفاد رئيس اتحاد الفروسية، أن الاجتماع تطرق كذلك إلى مناقشة الموارد البشرية للاتحاد خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد نقلة نوعية كاملة للاتحاد خاصة بعد الهيكلة الجديدة التي تحمل كثيراً من التنسيق والعمل الجاد. من جانبه، عبر نائب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الدكتور خالد الجريسي عن اعتزازه باختياره نائباً للرئيس في اجتماع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي، مقدماً شكره وتقديره للأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للرياضة، والأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، رئيس الاتحادين العربي والسعودي للفروسية، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الفروسية على ثقتهم فيه، واختياره لمنصب نائب الرئيس. وتطلع الجريسي إلى أن يكون عند حُسن الظن به، وتحمل المسؤولية، والقيام بواجبه على أكمل وجه خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن العمل في الاتحاد السعودي للفروسية هو «عمل مؤسسي» لا يعتمد على شخص واحد، وإنما يتم كمنظومة متكاملة، متمنياً التوفيق للجميع.