في خطوة رائعة من الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية الأمير نواف بن فيصل تعكس سرعة تجاوب المسؤول وإحساسه بالمسؤولية، حيث تم إقرار إعداد منتخب لسباقات القدرة والتحمل للمشاركة في البطولات العالمية بإشراف فني دولي بالإضافة إلى السباق وتفعيل عدد من ألعاب الفروسية بداية من الموسم القادم كرياضة التقاط الأوتاد والدرساج «الترويض» خلال نشاطات الاتحاد مستقبلاً وذلك في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية الذي عقد أخيرا. جاءت هذه القرارات الهامة في تاريخ الاتحاد السعودي للفروسية لتعلن عن بدء مرحلة جديدة بقيادة أمير الشباب والفروسية والذي لم يتوانى عن تحقيق آمال وتطلعات العديد من فرسان ومحبي رياضة الفروسية بتطوير رياضة الفروسية بكافة أشكالها وألعابها المختلفة لتتواكب مع التطور العالمي الذي تشهده رياضة الفروسية في كافة الأنشطة. لقد كانت صحيفة شمس من أولى الصحف التي طالبت بهذا التطوير وبهذه الإصلاحات من خلال ما تم طرحه في صفحة الفروسية من مواضيع وقضايا متنوعة حيث تعد شمس صوتا ومنبرا لكافة محبي وعشاق رياضة الفروسية من فرسان وملاك ومهتمين، فقد كانت أولى المطالبات في صفحة الفروسية للعدد 1777 يوم الثلاثاء 17 ذو الحجة 1431ه من خلال زاوية الزميل فهد الدغيلبي «المنعطف الأخير» متسائلا عن منتخب القدرة والتحمل الذي اختفى منذ سنوات ومطالبا بإعادة تشكيله ووضع استراتيجية واضحة لتطويره حيث كان عنوان المقال «أين .. منتخب القدرة والتحمل؟» وقد كان التجاوب وتضحا ومعبرا عن تقدير القيادة الرياضية للفروسية ولفرسان رياضة القدرة والتحمل من خلال إقرار برنامج إعداد المنتخب للمشاركات العالمية وبإشراف فني دولي. كما كانت مطالبات التطوير مستمرة حيث جاء في صفحة الفروسية للعدد رقم 1784 ليوم الثلاثاء 24 ذو الحجة 1431ه موضوع خاص برياضة الدرساج وعن أهميتها وقوانينها العالمية وكونها إحدى ابرز الرياضات العالمية والتي تحظى بشعبية كبيرة في العديد من الدول الأوروبية والعربية والتي فقدت محليا ولن تنظم لها اي فعالية رسمية وذلك تحت عنوان «الدرساج رياضة عريقة عالميا.. مفقودة محليا». أما رياضة التقاط الأوتاد والتي تعد ابرز الألعاب التي تم اعتماد تفعيلها من قبل المجلس للموسم القادم فقد تم تخصيص موضوع سابق لها في صفحة الفروسية للعدد 1817 ليوم الثلاثاء 29 محرم 1432 ه تحت عنوان «التقاط الأوتاد .. غابت ام غيبت» طرح فيه أهمية هذه الرياضة في تاريخ الفروسية السعودية كأحد أهم الألعاب الفروسية قديما حيث تعتمد على التناغم والتفاهم بين الفارس وجواده، بالإضافة الى كونها رياضة غير مكلفة ولا تحتاج إلى إمكانيات كبيرة . تفاءل الكثير من الفرسان ومحبي رياضة الفروسية بتعيين سمو الأمير نواف بن فيصل رئيسا عاما لرعاية الشباب كثيرا ، ولعل هذا التفاؤل له ما يبرره حيث كان الاجتماع الأول لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية مليئا بالمفاجآت والأخبار السارة، وحال لسان محبي الفروسية يقول الأيام القادمة حبلى بالكثير من المفاجآت السارة في ظل دعم ورعاية سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية لهذه الرياضة .