تصدّر بنك الرياض، جميع البنوك السعودية في برنامج كفالة في الربعين الثالث والرابع من العام الماضي، من حيث عدد المنشآت وفق ما أظهرته الأرقام والإحصاءات الرسمية الصادرة عن البرنامج ليضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة النجاحات التي حققها البنك في مختلف المجالات والقطاعات المصرفية. وبحسب الأرقام، فقد جاء بنك الرياض كأكبر البنوك الداعمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال الربعين الثالث والرابع من حيث عدد المنشآت إذ بلغت (277) منشأة اقتصادية بفارق واسع عن باقي البنوك، بتمويل تجاوز 554 مليون ريال، وذلك مقابل كفالات بعدد 417 كفالة بقيمة إجمالية بلغت 275 مليون ريال. وقال ملواح السبيعي، مدير المصرفية التجارية ببنك الرياض: «إن تصدّر بنك الرياض لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة أداء احترافي وسجل متميز في تقديم التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وذلك منذ تأسيس البرنامج وإطلاقه في العام 2006م وحتى نهاية العام 2016». ولفت السبيعي إلى أن بنك الرياض يقدم من خلال البرنامج مجموعة واسعة من الخيارات والحلول التمويلية المصممة خصيصاً لتتناسب واحتياجات المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي قد تواجه صعوبة في التمويل من خلال القنوات المصرفية الاعتيادية. وبيّن أن البرنامج يسعى إلى المساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي في المملكة وزيادة كفاءة المشاريع الإنتاجية والخدمية ذات الحجم الصغير والمتوسط، مشيراً إلى أن البنك شريك رئيس في التنمية المستدامة في المملكة، وله دور بارز وفاعل ورائد في دعم ورعاية المشاريع الناشئة والمنشآت المتوسطة والصغيرة التي تشكّل رافداً رئيساً للاقتصاد الوطني. يذكر أن الحد الأقصى لكفالة برنامج «كفالة» يصل إلى 1.6 مليون ريال سعودي، يضمن من خلالها التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنوك للمنشآت والمشاريع بتنوع أنشطتها وقطاعاتها، لأغراض تمويلية مختلفة مثل تمويل الدورة التشغيلية والتوسعات الرأسمالية وجميع الأعمال القائمة على العقود.