بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في ترجمة أمر خادم الحرمين الشريفين برفع أعداد الحجاج من الداخل والخارج بما يتفق والظوابط المنظمة لذلك على أرض الواقع وحشد كل ما من شأنه من الخدمات والتسهيلات لهذه الأعداد الكبيرة وتوفير بيئة صحية خدمية والتهيئة اللازمة لذلك. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بضرورة البدء في تنفيذ التوجيه وعمل الخطط اللازمة والتجهيزات المناسبة في كافة أرجاء المسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي. وقال: «تلقينا ذلك بفرحة وسرور كبيرين في توسيع دائرة الفرصة لراغبي الحج من مختلف الدول الإسلامية بشكل تدريجي وصولاً للأعداد التي نتوقع الوصول لها بنحو ما يقارب 15 مليون معتمر سنوياً ابتداءً من عام 2020 م وسيتضاعف هذا العدد إلى نحو 30 مليون معتمر بحلول 2030م. وأكد استعدادات الرئاسة في استقبال زيادة الحجيج هذا العام، مشيراً إلى استحداث إدارات خدمية جديدة تتواكب مع هذه الزيادة بمقدورها خدمتهم في أكمل وجه منها» وحدة لسان الحاج والمعتمر المنشأة حديثاً، حيث تعنى هذه الوحدة بخدمة قاصدي بيت الله الحرام وهي في الأصل وحدة مرتبطة إدارياً بإدارة الترجمة في المسجد الحرام وهي النواة الأولى التي انبثقت منها هذه الوحدة.